رام الله 23-1-2023 - نقلاً عن وكالة وفا- شرعت إدارة سجن "ريمون"، اليوم الإثنين، بنقل 25 أسيرا الى سجن "جلبوع".
وقال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه خلال اتصال هاتفي مع "وفا"، إن إدارة سجون الاحتلال، نقلت منذ الثامن من كانون الثاني/ يناير الجاريّ، وحتّى اليوم 220 أسيرًا من عدة سجون شملت (هداريم، ومجدو، وريمون)، على النحو التالي: 80 من سجن هداريم، و70 من سجن (مجدو)، و70 من سجن (ريمون).
من جانبه، أوضح نادي الأسير إلى أن عملية النقل هذه تأتي في ضوء عمليات نقل واسعة أعلنت عنها إدارة سجون الاحتلال، والتي قد تطال 2000 أسير، وسيتم توزيع الأسرى المنقولين بشكل أساس إلى الأقسام الجديدة في سجن (نفحة)، و(عوفر)، و(جلبوع).
وبين أنّ إدارة سجون الاحتلال تنتهج عمليات النقل لعدة أهداف، وأهمها ضرب أي حالة "استقرار" يحاول الأسير أن يخلقها داخل السّجن، وتحاول من خلالها فرض مزيد من السّيطرة والرقابة على الأسرى.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف بن غفير قد هدد بتشديد ظروف حبس الأسرى، ووقف توزيعهم داخل السجون بناء على الانتماء السياسي، وإلغاء من يُعرف بـ"الدوبير" أي ممثل الأسرى، مع منع الأسرى من طهي طعامهم بأنفسهم أو شرائه من بقالة السجن "الكانتين".
وتمسّ تهديدات بن غفير بشكل مباشر نظام حياة وصل إليه الأسرى بالتضحيات والإضرابات الجماعية المتواصلة عن الطعام منذ سنوات طويلة.
وفي السياق ذاته، قال نادي الأسير، إن حالة من التوتر تسود سجون الاحتلال، وتحديدا لدى أسرى الجهاد الإسلامي، بعد ابلاغ إدارة السّجون للأسير زيد بسيسي، بقرار نقله من سجن "ايشل" إلى سجن "جلبوع".
وأوضح نادي الأسير، في بيان، أن الأسرى أبلغوا ادارة سجن" ايشل" أنه وفي حال نفّذت القرار، سيتم اتخاذ خطوات احتجاجية، علمًا أنّ هذه الخطوة تأتي بعد نحو أسبوع من عملية قمع تعرض لها الأسير عبد عبيد، حيث جرى نقله من سجن "مجدو" إلى سجن "جلبوع"، ولاحقًا بعد خطوات من الأسرى تم (الاتفاق)، بنقله من سجن "جلبوع" إلى سجن "نفحة" خلال أسبوعين.