رام الله 15-8-2023- نقلاً عن وكالة وفا- يواصل تسعة أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضاً لاستمرار اعتقالهم الإداري.
والأسرى المضربون، هم: كايد الفسفوس، وسلطان خلوف المضربان عن الطعام منذ 13 يوما، إضافة إلى المعتقل أسامة دقروق الذي شرع بالإضراب منذ تسعة أيام، وانضم إليهم منذ ستة أيام في سجن "ريمون"، المعتقلون: هادي نجي نزال، ومحمد تيسير زكارنة، وأنس أحمد كميل، وعبد الرحمن إياد براقة، ومحمد باسم اخميّس، وزهدي طلال عبيدو، علما أن إدارة السجون نقلت المعتقلين في سجن "ريمون" إلى الزنازين.
يشار إلى أن أربعة معتقلين إداريين علقوا إضرابهم الذي استمر لمدة 16 يوما، الليلة الماضية، وهم: صالح ربايعة، وسيف حمدان، وقصي خضر، وأسامة خليل، بعد وعود تقضي بتحديد سقف اعتقالهم الإداري.
من جانبه، أوضح نادي الأسير، إن خمسة أشقاء من عائلة الفسفوس يواصل الاحتلال اعتقالهم إداريًا، وهم: حسن الفسفوس (37 عامًا)، وخالد (35 عامًا)، وأكرم (39 عامًا)، وحافظ (40 عامًا).
وأضاف نادي الأسير، أن عائلة الفسفوس وعلى مدار السنوات الماضية، واجهت عمليات تنكيل ممنهجة، وعشرات الاقتحامات لمنزلهم، عدا عن الاعتقالات المتكررة لكافة أبنائها دون استثناء، فجميع أبنائها هم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال، حيث أمضى حسن ما مجموعه نحو 8 سنوات ونصف، وخالد عشر سنوات، وأكرم خمس سنوات ونصف، وحافظ ست سنوات ونصف، بالإضافة إلى كايد المضرب عن الطعام، والذي أمضى نحو سبع سنوات.
ولفت إلى أنّ عائلة الفسفوس واحدة من بين العديد من العائلات التي استهدفها الاحتلال بعمليات الاعتقال منها عمليات الاعتقال الإداريّ المتكررة، وذلك في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، الذي صعّد الاحتلال منها، لا سيما مع تصاعد الحالة النضالية ضده.
ويأتي إضراب الأسرى تزامنا مع الخطوات النضالية التي شرع بها الأسرى الإداريون في سجن "عوفر"، وعدة سجون أخرى، واستمرار نحو 60 معتقلا في مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال العسكرية.
يُذكر أن عدد المعتقلين الإداريين بلغ أكثر من 1200 معتقل، وهذه النسبة هي الأعلى منذ سنوات انتفاضة الأقصى.