الكاتب الصحفي من غزة عماد زقوت لوطن: الصحفي الفلسطيني يغطي جرائم الاحتلال في غزة بلحمه ويصر على البقاء
12/08/2024- رام الله - وطن: ارتكبت قوات الاحتلال في عدوانها قائمة طويلة من المجازر بحق الحركة الصحفية الفلسطينية مستهدفة الطواقم الصحفية ومكاتب عملهم ومركباتهم.
وقال الكاتب الصحفي من غزة عماد زقوت، إن كافة انتهاكات الاحتلال ضد الصحفيين تهدف الى إسكات الصحفي وطمس الصوت الفلسطيني الذي يصر على مواصلة التغطية على مدار الـ 10 أشهر من العدوان.
وذكر خلال حديثه لبرنامج "شد حيلك يا وطن" ضمن موجة " غزة الصامدة.. غزة الأمل" عبر شبكة وطن الإعلامية ان الكثير من الصحفيين نزحوا الى جنوب قطاع غزة مع بقية العائلات واستمر عدد قليل منهم في التغطية في شمال القطاع والذين تم ملاحقتهم وتهديدهم من قبل الاحتلال على مدار الأشهر السابقة.
وأشار الى أن الاحتلال تعمد قصف منازل الصحفيين وذويهم وتهديدهم واستهدافهم بشكل مباشر لثنيهم عن العمل، لا تصل الصورة والرسالة الى العالم الا أن الصحفي الفلسطيني في غزة استمر في التغطية رغم كل تهديدات ومضايقات الاحتلال، ووصلت الصورة كما في مجزرة مدرسة التابعين التي ارتكبها الاحتلال مؤخرا.
وأوضح أن الصحفي يتعرض لكل ما يتعرض له المواطن الفلسطيني من إرهاب وعدوان واعتداءات، منوها الى ان 168 صحفيا استشهدوا خلال العدوان، وهو عدد كبير يحدث لأول مرة في التاريخ فضلا عن عدد الصحفيين الاسرى في معتقلات الاحتلال وجرحى.
وأكد زقوت ان ماكينة الاحتلال الاعلامية فشلت أمام الصحفي الفلسطيني، لافتا الى أن الاحتلال يمنع دخول الصحافة الاجنبية، والصحفي الفلسطيني فقط من يغطي مجريات العدوان وقد قام بذلك العمل باقتدار رغم قلة الامكانيات عقب استهداف المؤسسات الإعلامية والبنى التحتية.
وقال زقوت " ان الصحفي الفلسطيني يغطي الاحداث والمجازر بلحمه ويصر على البقاء".
وأضاف، الاحتلال يريد أن يرتكب الجرائم ويقتل المدنيين بصمت دون تغطية اعلامية ثم يظهر بمظهر اخلاقي الا أن الصحفي الفلسطيني استطاع تكذيب رواية الاحتلال وفضح جرائمه، لافتا ان الاحتلال يريد من الصحفي الفلسطيني ان ينقل المعلومات والبيانات من جيش الاحتلال للعالم، ومن يخالف يتهمه بالإرهاب.