الخارجية والمغتربين// مجزرة الاحتلال في رفح دليل على صحة التحذيرات من المخاطر الكارثية لاجتياحها
نتنياهو يرتكب المجازر الجماعية بعقلية الانتقام وليس النصر ووفقاً للقانون الدولي كما يدعي
نتنياهو يرتكب المجازر الجماعية بعقلية الانتقام وليس النصر ووفقاً للقانون الدولي كما يدعي
يواصل نتنياهو حربه المدمرة على قطاع غزة واستهدافه للمدنيين وتعميق النزوح في اوساطهم وتوجيهه نحو طردهم بالقوة من قطاع غزة وحرمانهم من احتياجاتهم الإنسانية الأساسية لليوم ١٢٨ على التوالي، دون أن يشعر المجتمع الدولي بأي تغيير جدي في سلوك جيش الاحتلال تجاه المدنيين، ودون أية استجابة لجميع المطالبات والمناشدات والقرارات الدولية بهذا الخصوص.
تدين وزارة الخارجية والمغتربين بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الطفلة هند رجب (٦ سنوات) وأسرتها، وطاقم سيارة الإسعاف التابع للهلال الأحمر الفلسطيني الذي ذهب لانقاذها، وتعتبرها مثالاً حياً وواضحاً يعبر عن المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين عامة والأطفال منهم بشكل خاص، حيث بلغ عدد الشهداء الاطفال وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية أكثر من ١٢ الف.
تحذر وزارة الخارجية والمغتربين الدول الداعمة لاسرائيل من تكرار فشلها في ضمان حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الانسانية الاساسية وحماية المراكز المدنية التي تقدم لهم الخدمات بما فيها الاغاثية والصحية، تكرار هذا الفشل المتواصل لليوم ١٢٧ على التوالي هذه المرة في رفح، حيث اكتفت تلك الدول بتوجيه مطالباتها للحكومة الاسرائيلية بهذا الخصوص دون جدوى ودون ان تجد اذان صاغية، بل واصلت دولة الاحتلال حربها وقتلها للمدنيين وعمقت نزوحهم بعد ان دمرت منازلهم.
تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات جرائم القتل والإعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، والتي كان آخرها اعدام الشهيد الفتى معاذ بني شمسة (١٧ عاماً) في قرية بيتا جنوب نابلس، وكذلك جرائم الاعدامات التي ترتكبها قوات الاحتلال للأسرى في القطاع كما كشفت عن ذلك صحيفة "يديعوت احرونوت" وغيرها، والتي تحدثت أيضاً ليس فقط عن سرقة حياة المواطن الفلسطيني دون أن
تواصل الحكومة الإسرائيلية محاولاتها لتضليل الرأي العام العالمي والمسؤولين الدوليين من خلال الترويج لتغيير طابع حرب الإبادة الجماعية وشكلها بهدف امتصاص النقمة العالمية والضغوط المتصاعدة على دولة الاحتلال لوقف مجازرها واستهدافها للمدنيين الفلسطينيين، علماً بأن جوهر كل ما يقال عن المرحلة الثالثة يتلخص في استمرار حرب الإبادة على شعبنا خاصة في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة وتنفيذ جرائم التدمير الشامل والقتل الجماعي والنزوح القسري التي ارتكبها الاحتلال في شما
تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات جرائم القتل خارج القانون التي ترتكبها قوات الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، والوحشية البشعة الموثقة التي ارتكبتها مركبة عسكرية إسرائيلية بدهسها جثمان أحد الشهداء في طولكرم والتي تعبر عن عقلية فاشية استعمارية عنصرية وانحطاط أخلاقي غير مسبوق، وتعبر أيضاً عن ثقافة الحقد والكراهية والتطرف التي تنكر وجود الفلسطيني في أرض وطنه، وترى في هذه الجريمة البشعة ترجمة للتحريض العنصري الذي يمارسه اركان اليمين الإسرائ
يواصل اركان اليمين الإسرائيلي الحاكم قرع طبول الحرب وإطالة أمدها وإن بأشكال مختلفة على سمع وبصر المجتمع الدولي، بما يعنيه ذلك من تعميق للإبادة الجماعية للمواطنين المدنيين، تعميق وتوسيع الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، من خلال استكمال التدمير الشامل لمناطق شمال قطاع غزة وفرض النزوح القسري على ما يزيد عن ٨٥٪ من سكان القطاع وتدمير متواصل لما تبقى من المراكز الصحية في مناطق الوسط والجنوب، واستهداف مباشر وموثق بأكثر من طريقة للمدنيين والنازحين الذين يعيش
الفشل الدولي في تطبيق القرار ٢٣٣٤ يشجع الحكومة الإسرائيلية على تعميق الاستيطان
تحذر من مخاطر استهداف إسرائيل للاونروا وابعاده السياسية
تحمل نتنياهو المسؤولية عن جرائم القتل خارج القانون بالضفة