- نبذة تاريخية عن موريتانيا
معلومات عامة
الأسم : الجهمورية الاسلامية الموريتانية
العاصمة : نواكشوط
العاصمة الاقتصادية : نواذيبو
تاريخ الأستقلال : 28/11/1960م
النظام السياسي : جمهوري
علم البلاد :
الجغرافيا :-
المساحة الإجمالية : 1.030.700 كم2
مساحة اليابسة :1.030.400 كم2
مساحة المياه : 300 كم2
الأراضي الصالحة للزراعة ب أكثر من 500 ألف هيكتار
الأراضي المرورية : 420 كم2
المناخ :- صحراوي ، جاف ، غبار ، حار
الموراد الطبيعية : الأسماك ، الذهب ، خام الحديد ، الجبس ، النحاس ، الفوسفات ، الغاز ، اليورانيوم
الموقع :-
تقع موريتانيا في غرب افريقيا على شاطئ المحيط الأطلسي الذي يحدها من الغرب ، ويحدها من الشمال الغربي الصحراء الغريبة ، ومن الجنوب السنغال ، ومن والشرق والشرق الجنوبي مالي ، ومن الشمال الشرقي الجزائر ، وتغطي الصحراء اراضي البلاد، ويشكل نهر الستغال الفاصل الطبيعي للحدود بين موريتانيا والسنغال.
تبلغ مساحتها 1.030.700 كلم²، وعاصمتها مدينة نواكشوط، وأهم المدن فيها العاصمة الاقتصادية "نواذيبو"، مدينة الذهب "أكجوجت"، مدينة الزراعة "روصو"، مدينة الحديد "ازويرات"، ولاية السياحة: "آدرار"، المدن التاريخية: "شنقيط"، "ولاتة"، "تيشيت"، "وادان".
السكان :-
يبلغ عدد سكان موريتانيا بحوالي 3.632.000
يضم المجتمع الموريتاني خليط من الأجناس والذي يمكن تقسيمه إلى مجموعتين
- العرب أو ما يسمونه في موريتانيا ( البيضان ) ، وهي تشكل غالبية السكان اي ما نسبته 80% من أجمالي السكان وتتميز بوحدة ثقافية اساسها اللغة العربية واللهجة الحسانية و تتميز هذه الفئة بالعمل في المجال الرعوي في الدرجة الأولى و في التجارة في الدرجة الثانية.
- الأفارقة أو ما يسمونه في موريتانيا ( الحراطين ) ، و يشكلون ما نسبته 20% من اجمالي السكان ويقسمون إلى ثلاث أقسام " التكلور ، الوتنكي ، والولوف " ، وتميل هذه الفئة إلى الاستقرار ، وتشتغل في المجال الرعوي وفي الصيد البحري .
- اللغة واللهجات الشعبية :-
حسب الدستور الموريتاني تعتبر اللغة الرسمية في البلاد هي اللغة العربية ، اما اللغة السائدة في بعض الدوائر الحكومية هي اللغة الفرنسية .
اللهجات الشعبية :-
1- اللهجة الحسانية : هي اللهجة السائدة في البلاد ، وهي قريبة جداً من اللغة العربية ويتكلمها العرب.
2- اللهجة الامازيغية :- كانت في الأصل لغة القبائل الأمازيغية الموريتانية ، اما الآن فلا يتحدثها سوى فئات قليلة باقصى غرب موريتانيا على الحدود مع مالي .
3- الولفية : تتكلمها اقليلة قبيلة الولف السنغالية المتجنسة في موريتانيا
4- البولارية : لهجة زنجية تتكلمها قبيلة البولار الموريتانية ( الفولان).
5- السوننكية :- لهجة زنجية تتكلمها اقلية قبيلة السونونكي
الديانة :-
يعتبر الدين الاسلامي هو الدين الذي يعتنقه جميع السكان في موريتانيا على المذهب السني وهم من اتباع الفقه المالكي ، ولا وجود لأي ديانة أخرى بين المواطنين الموريتانيين ، غير أنه توجد جاليات مسيحية تعيش في موريتانيا خاصة في العاصمة نواكشوط يمارسون ديانتهم بكل حرية في الأماكن المخصصة.
الموارد والثروات الطبيعية:
يلاحظ أنه نظرا لإتساع المساحة فإنه توجد خيرات جمة كثيرة، تتكشف يوما بعد يوم، وهي على نحو ما يلي:ـ
- الحديد (رقم 15 عالميا الأولى عربيا) .
- اليورانيوم، الذهب، النحاس، الكوارتز، الفوسفات، الملح، الجبس.
- احتياطات ضخمة من الغاز الطبيعي في حقول "ابندا" بالجرف الساحلي.
- الأسماك (ثاني أغنى شواطئ العالم بعد اليابان) .
- البترول (احتياطي يقدر بمليار ونصف برميل) .
- وتمتلك موريتانيا اطول قطار في العالم (يبلغ طول عرباته 2.5 كلم)، يقوم بنقل خامات الحديد من مدينة ازويرات في اقصى الشمال الموريتاني الى ميناء مدينة نواذيبو لتصديره الى الاسواق العالمية.
- الثروة الحيوانية (ابقار واغنام وابل وماعز).
ويبلغ عدد الفاعلين في القطاع أكثر من 70 بين وطنيين وأجانب، يزاولون نشاطات مرتبطة بالمعادن؛ من خلال عشرات رخص الاستغلال والبحث، إضافة إلى عشـرات رخص استغلال مقالع الحجارة والجبس والمحار التي يبلغ عددها أكثر من 80 مقلعًا.
ويتوفر قطاع الصناعة والمعادن على إمكانات هائلة وآفاق تنموية رحبة، ويساهم في الناتج الداخلي الخام بنسبة تناهز 40% ، كما يمثل غالبية صادرات البلاد، وتقدر احتياطات الثروة المعدنية على النحو التالي:
- الحديد: أكثر من 1.5 مليار طن .
- الذهب: أكثر من 25 مليون أونصة.
- النحاس: حوالي 28 مليون طن .
- الفوسفات: أكثر من 140 مليون طن .
- الكوارتز: أكثر من 11 مليون طن.
- الملح: أكثر من 245 مليون طن.
- الجبس: أكثر من 6 مليارات طن.
• الثروة السمكية: يمتد الشاطئ الموريتاني من دلتا نهر السنغال وحتى حافة خليج الرأس الأبيض، ويبلغ طول واجهته البحرية 720 كلم²، وتمتلك موريتانيا منطقة اقتصادية خالصة تقدر ب200 ميل، مساحتها 234 ألف كلم مربع،² مع حيازتها لجرف قاري عريض 39 ألف كلم مربع²، وتعرف هذه المنطقة بوفـرة وتنوع مواردها السمكية ذات الجودة التجارية العالمية، وقد تم التعرف على أكثر من 600 عينة من الأسماك، من ضمنها 200 عينة ذات قيمة تجارية وقابلة للتسويق، من بينها رأسيات الأرجل (الاخطبوط، الحباري، الحبار الرخوي)، الأسماك القشرية ( الجمبري الشاطيئ، جمبري الأعماق، جراد البحر، سرطانات الأعماق)، والأسماك السطحية.
• الزراعة: تمتلك موريتانيا اراضي خصبة صالحة للزراعة خاصة على ضفة النهر بطول 420 كلم، وهي تصلح لكافة المحاصيل مثل الحبوب (القمح، الشعير، الذرة، الأرز) بالإضافة إلى قصب السكر، والخضروات، والبقول، والحمضيات، والزيتيات، والفواكه، كما توجد في البلاد واحات نخيل كبيرة في شمال ووسط البلاد (ولاية آدرار، ولاية تكانت، ولاية لعصابة) تنتج كميات معتبرة من التمور، وتتميز التربة الزراعية بشكل عام بأنها ما تزال بكرا.
ويعتبر الاستثمار في الزراعة من اهم قطاعات الاستثمار نظرًا لتوفر الاراضي الخصبة الشاسعة والمياه العذبة الكثيرة اضافة الى وجود طرق حديثة في المناطق الزراعية مما يسهل عملية نقل وتوزيع المنتوج الزراعي داخل البلد وخارجه.
وباختصار نلاحظ ان لجهات موريتانيا الاربع خصائص تمتاز كل واحدة منها عن الاخرى، فالجنوب الموريتاني يمتاز بالاراضي المروية الصالحة لكافة انواع الزراعة، وفي جهة الشمال تنتشر المعادن النفيسة من ذهب ونحاس وحديد ويورانيوم كوارتز..، وفي جهة الغرب المحيط الاطلسي والثرة السمكية الهائلة، وفي جهة الشرق هناك الثروة الحيوانية الكبيرة من ابقار واغنام وماعز وابل، هذا بالاضافة الى ظهور الذهب السطحي في مناطق شاسعة من البلاد في السنوات الاخيرة.
ويشكل موقع موريتانيا الجيواستراتيجي المميز، أحد أهم مؤهلاتها الاقتصادية، حيث تشكل نقطة التقاء وجسر عبور بين إفريقيا، شمال وجنوب الصحراء الكبرى، ومحطة على الخطوط البحرية بين الشرق الأوسط وغرب إفريقيا، كما أنها بوابة طبيعية لإفريقيا نحو أوروبا، التي لا تبعد عنها سوى ساعة واحدة من الطيران، بالإضافة إلى وجودها قبالة سواحل القارة الأمريكية على الضفة الأخرى من المحيط الأطلسي التي تبعد مسافة 5 ساعات طيران.
• السياحة: يمكن للسياحة في موريتانيا أن تكون تجربة فريدة بالنسبة للمستثمرين، وكذلك للراغبين في اكتشاف أسرار الصحراء الموريتانية الساحرة ومدنها الاثرية القديمة.
وتتميز موريتانيا التي تشكل نقطة التقاء العالم العربي وإفريقيا جنوب الصحراء بمخزونها الثقافي الفذ، وبتنوع المناظر الطبيعية؛ بصحرائها الشاسعة التي تتيح فرص كبيرة للمغامرات الرياضية والصيد البري، وتضاريسها الجبلية، وشواطئها الخلابة والحدائق والمحميات الطبيعية، فضلا عن الوديان والواحات التي تتناثر في جوف الصحراء الموريتانية الشاسعة، كما يشكل التنوع العرقي للبلد عامل ثراء، حيث تتعانق القيم العربية الأصيلة بالتقاليد الإفريقية في تناغم فـريد.
و يمكن القول ان البلد يمتلك مؤهلات سياحية هائلة توفر فرص استثمار واعدة مثل: المدن الأثرية المصنفة ضمن التراث البشري من طرف منظمة اليونسكو، وهي مدن (شنقيط، وادان، تشيت، ولاتة)، التي تشهد مهرجانات سنوية أضحت محجًا لعدد كبير من السياح، وواحات النخيل في ولايات "آدرار" و"تكانت" و"لعصابه"، علاوة على ساحل أطلسي نظيف، يتميز بمناخه اللطيف، ومناظره الخلابة ومحمياته الطبيعية (الرأس الأبيض، حوض آرغين، ودياولينغ)، وتضم حظيرة حوض "آرغين" أرخبيلا من الجزر على ساحل المحيط الأطلسي(102 جزيرة) على مساحة 12 ألف كلم مربع² وتشكل مكانًا مفضلاً لملايين الطيور المهاجرة، والحيوانات البحرية ، وقد تم تصنيفها من طرف اليونسكو سنة 1989 تراثًا عالميًا.
كما تعتبر ظاهرة "عين الصحراء" أو "قلب الريشات" في الصحراء الموريتانية احدى اجمل واغرب الظواهر الطبيعية على سطح كوكب الارض، وذلك بسبب تكوينها الجيولوجي المدهش والمثير، حيث تقع هذه الظاهرة بالقرب من مدينة "وادان" الأثرية، وهي عبارة عن حفر ذات أشكال دائرية لها قطر ضخم يبلغ 35 ميلاً، تحيط بها هالة زرقاء تشبه بؤبؤ العين يمكن رؤيتها من الفضاء الخارجي، حيث تظهر التكوينات الصخرية المحيطة بها على شكل جفن ومنها جاءت تسميتها، اكتشفها الباحث لفرنسي تيودور مونو في ثلاثينيات القرن الماضي، ومنذ ذلك الحين والبعثات الجيولوجية تتوالى على تلك المنطقة من أجل دراسة وتفسير هذه الظاهرة الطبيعة ومحاولة ايجاد تفسير علمي لها دون جدوى، وبقيت لحد الآن لغزا حير العلماء وشكل جدلا حول ماهيته فالبعض قال إنه حفرة ناتجة عن نيزك ضرب تلك المنطقة والبعض يقول إنه بركان خامد قديم، فيما يربط علماء آخرون هذه الظاهرة الجيولوجية بمدينة اتلانتس التى وصفها أفلاطون بأنها جزيرة تحيط بها أبنية دائرية، ولحد الان بقيت ظاهرة "عين الصحراء" محل جدل كبير من العلماء حيث لم يفهموا سبب هذه الظاهرة.
وقد صنفتها وكالة الفضاء الامريكية "ناسا" ضمن الظواهر الطبيعية العشر الاكثر غرابة على وجه الارض.
وتظهر صور الأقمار الاصطناعية جمال منظر "عين الصحراء" أو "قلب الريشات" عندما تظهر التجويفات الصخرية كجفن لعين كبيرة ساحرة، وتضفي ألوان الصخور وتكويناتها جمالاً إضافياً على "العين" العملاقة، بينما تمنح التضاريس الدائرية المتدرجة من الأكبر إلى الأصغر، الشكل الرئيسي لهذا المعلم الجيولوجي الفـريد.
وفي السنوات الأخيرة، وبعد تزايد أعداد السياح الغربيين الزائرين للمكان، قررت الحكومة الموريتانية تحويل المكان إلى محمية سياحية، قبل أن يتحول إلى أهم معلم سياحي على الإطلاق في البلاد.
النظام السياسي:
نظام الحكم جمهوري، وكان للجمهورية الاسلامية الموريتانية تجربة رائدة في الديمقراطية، وتمثل ذلك عندما وضع المجلس العسكري السابق يده على الحكم برئاسة الرئيس الراحل أعلي ولد محمد فال، وقام بتسليم الحكم ديمقراطيًا بناءً على انتخابات للرئيس السابق/ سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، إلا أنه وبعد مدة لم تتجاوز العامين وبالتحديد في تاريخ 06/8/2008 قام قادة الاجهزة العسكرية الرئيسية في موريتانيا بقيادة الجنرال محمد ولد عبدالعزيز، قائد كتيبة الحرس الرئاسي، بانقلاب عسكري أطاح بالرئيس المنتخب واعتلى سدة الحكم مجلس أعلى للدولة جديد برئاسة قائد الانقلاب الرئيس الحالي/ محمد ولد عبد العزيز، الذي تم انتخابه فيما بعد، وفي العام 2017 تم الاعلان عن التعديلات الدستورية المقترحة من بعض اطراف الحوار بين الحزب الحاكم والاحزاب المعارضة والتي وافق عليها مجلس النواب ولم يوافق عليها بعض اعضاء .
مجلس الشيوخ، مما ادى الى تنظيم استفتاء شعبي كبير، وكان من اهم التعديلات الدستورية تغيير العلم الموريتاني والنشيد الوطني، والغاء مجلس الشيوخ.
وفي 22 يونيو 2019 أجرت موريتانيا انتخابات رئاسية نتج عنها فوز المرشح محمد ولد الشيخ محمد الغزواني الذي حصل على 52% من نسبة الأصوات ، وكان نتاج عملية انتخابات ديمقراطية تسلم بموجبها محمد الغزواني رئاسة الجمهورية.
الاحزاب السياسية:
بعد الانفتاح الديمقراطي سنة 1991 م ، تشكلت في موريتانيا مجموعة من الاحزاب تمثل الطيف السياسي في البلاد، حيث يزيد عددها عن 103 حزب ،الأحزاب الفاعلة تقريبا عشرة وقد سمحت الانتخابات البرلمانية الاخيرة بدخول بعض هذه الاحزاب المحسوبة تقليديا على المعارضة، قبة البرلمان لاول مرة في موريتانيا بعد ان كانت لفترة طويلة حكرا على الحزب الحاكم، ومن بين اهم الاحزاب الموريتانية:ـ
- حزب الأنصاف ،(حزب الاتحاد من اجل الجمهورية سابقاً). (الحزب الحاكم)
- حزب التجمع الوطني (تواصل).
- حزب التحالف الشعبي التقدمي.
- حزب اتحاد قوى التقدم.
- حزب تكتل القوى الديمقراطية حزب اتحاد قوى التقدم .
- حزب اتحاد قوى التقدم.
- حزب عادل.
الوضع الثقافي:
لقد اشتهرت موريتانيا (شنقيط قديما) بعلمائها الذين ذاع صيتهم في عدد من البلدان العربية مثل مصر والسودان والأردن وكذلك في البلدان الاسلامية وافريقيا ، كما لعبوا دورا كبيرا في نشر الدين الاسلامي وقيمه الفاضلة واخلاقه الرفيعة في بلدهم عن طريق الجامعات القديمة المتنقلة والمعروفة بالمحاظر، التي تدرس مختلف الفنون، ففيها يدرس القرآن الكريم ( نصًا ورسمًا وتجويدًا وتفسيرًا) وكذلك الحديث الشريف وعلومه، والفقه، والعقيدة، واللغة العربية بمختلف فنونها، وتزخر موريتانيا بآلاف المخطوطات التي استنسخها أو ألفها علماء موريتانيون، وقد اشتهر علماؤها المعروفون بالشناقطة بسعة،
باعهم في العلوم الشرعية وفي اللغة والنحو والسيرة، كما شرح الموريتانيون آثارًا عربية خالدة كثيرة كمجاميع الأحاديث، والمراجع الأساسية في السيرة النبوية، وأشعار مشاهير الشعر،الجاهلي، والمعاجم، وقد اطلق على موريتانيا اسم (بلد المليون شاعر) حين كان عدد سكانها لا يتجاوز المليون نسمة.
_الزي الشعبي الموريتاني (الدراعه) للرجال والنساء (الملحفه).
العلاقات الفلسطينية الموريتانية :-
على الصعيد الرسمي تعود العلاقة بين فلسطين و موريتانيا إلى بدايات العمل الوطني الثوري الفلسطيني في حقبة الرئيس الموريتاني الراحل المختار ولد داده ، حيث تم افتتاح أول مكتب فلسطيني بموريتانيا عام 1968م لحركة " فتح " ، حيث كان يديره الأخ سعيد عباسي ، وقدمت الحكومة الموريتانية مقراً واقامة و دعماً مالياً سنوياً ازدادت قيمته سنة بعد أخرى إلى يومنا هذا ، هذا بالأضافة إلى منحه برنامجاً اذاعياً في الإذاعة الوطنية الموريتانية بأسم " صوت العاصفة " والذي اصبح فيما بعد " صوت فلسطين " ، وتم من خلاله القيام بعد نشاطات مختلفة من ضمنها محاضرات ونشرات هدفها توضيح القضية الفلسطينية.
وفي عام 1972م تسلم إدارة المكتب الأخ مدحت صيدم ، وتحول فيما بعد من مكتب لحركة فتح إلى ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية ، وذلك في العام 1974م بعد إلقاء الرئيس الشهيد ياسر عرفات كلمة منظمة التحرير الفلسطينية بالأمم المتحدة .
وفي تاريخ 16/11/1988م تحولت ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية إلى سفارة دولة فلسطين ، وذلك بعد قرار المجلس الوطني الفلسطيني اعلان الاستقلال في الجزائر ، ومنذ ذلك التاريخ وحتي الآن تعاقب عدد من السفراء على سفارة دولة فلسطين وهم :-
1. السفير :- عبد الشافي صيام 1991م-2006م.
2. السفير :- لؤي عيسى 2006م - 2009م.
3. السفير عدنان أبو الهيجاء 2009م- 2014م .
4.المستشار أول :- رياض شحادة 2014م-2016م (قائم بالأعمال).
5. أ.جمال الدين صباح مارس 2016 - 31/ مايو 2016 (قائم بالأعمال ) .
6. السفير :- دياب اللوح 2016م-2017م.
7.المستشار أول :- قصي الماضي 2017م-2018م (قائم بالأعمال).
8.السفير:- ماجد هديب 2018م-2020م.
9.السفير:- محمد قاسم الأسعد 2021م .
أوجه التعاون بين فلسطين و موريتانيا:-
السياسية :- تتبنى الحكومة الموريتانية والرئاسة وعلى رأسها فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني القضية الفلسطينية في المحافل الدولية .
وتم توقيع مجموعة من الاتفاقيات خلال زيارة السيد الرئيس : محمود عباس ( أبو مازن ) حفظه الله لموريتانيا وذلك في عام 2016 .
والاتفاقيات الموقعة بين الطرفين :-
1. اتفاقية انشاء لجنة مشتركة للتعاون بين دولة فلسطين والجمهورية الاسلامية الموريتانية
2. اتفاقية تختص بتشجيع الحماية المتبادلة للاستثمار بين البلدين
3. مذكرة تفاهم مشاورات سياسية بين البلدين.
وخلال زيارة معالي وزير الخارجية الفلسطيني د.رياض المالكي تم توقيع اتفاقية للوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي (بيكا).
كما وانه يوجد العديد من الاتفاقيات والبرتوكولات منذ نشأة العلاقة الموريتانية الفلسطينية وهي :-
1. اتفاقية توأمة بين القدس و نواكشوط
2. برتوكول تعليمي .
3. برتوكول شرطي .
4. برتوكول طبي .
5. برتوكول الإذاعة.
6. برتوكول فني .
7. برتوكول ثقافي.
الثقافية والاعلامية :- إحياء بعض الفعاليات الفلسطينية بالمناسبات الوطنية والعربية ، والمشاركة في فعاليات ومهرجانات للأحزاب و القوى والمؤسسات الرسمية والغير الحكومية والشعبية ، بحيث أصبحت سفارتنا شريك فاعل في الساحة المورتيانية ثقافياً بشكل عام وعلى ما يخص القضية الفلسطينية بشكل خاص مما فتح لنا مجالاً واسعاً و رحباً مع الفعاليات الاساسية السياسية والثقافية.
التواجد الرسمي الفلسطيني /
ويتكون التواجد الرسمي الفلسطيني إلى جانب السفارة عدداً من البعثات الفلسطينية العاملة في موريتانيا بناءاً على اتفاقيات مع موريتانيا:-
- بعثة الشرطة :- بدأت عملها في موريتانيا عام 1977م بموجب اتفاق تعاون بين موريتانيا و منظمة التحرير الفلسطينية وتم تجديد هذا الاتفاق في عام 2000م ثم في عام 2007م والذي لا زال يعمل به حتى تاريخه .
وهي بعثة فنية مختصة في العلوم الشرطية و الأمنية والقانونية والعسكرية وتتكون من خمسة ضباط متخصصين في تلك العلوم وتقوم بمهمة تأطير وتكوين الأطر الموريتانية بما يخدم عمل المؤسسة الامنية الموريتانية.
تمارس البعثة عملها وفقاً للقوانين والنظم الموريتانية المخصصة للتكوين في المدرسة الوطنية للشرطة التابعة للإدارة العامة للأمن الوطني.
- البعثة الطبية :- بدأت عملها في موريتانيا عام 1986م ، بناءاً على اتفاق تم بين الرئيس الشهيد ياسر عرفات والرئيس الموريتاني الأسبق معاوية سيدي أحمد الطايع
وتتكون من 4 أطباء ، وتم الموافقة من الجانب الموريتاني على رفع عدد اعضائها إلى 9 أعضاء في عدة تخصصات هي جراحة عامة ، انعاش وتخدير ، التوليد.
وانتهى عمل هذه البعثة قبل سنوات لاسباب فنية.
- البعثة التعليمية :- بدأت عملها بموجب اتفاقية بين منظمة التحرير الفلسطينية و الحكومة الموريتانية خلال عام 1975م وتضم 21 مدرساً فلسطينياً تم وصولهم إلى موريتانيا ، وتم ايقاف البعثة التعليمية في 1984م.
الجالية الفلسطينية :-تعتبر الجالية الفلسطينية في موريتانيا من أقل اعداد الجاليات الفلسطينية في باقي دول العالم ، نظراً لبعد المسافة وصعوبة الظروف المناخية و الاقتصادية وكان أول من وصل إلى موريتانيا في منتصف ستينات القرن الماضي عائلة من قطاع غزة ( عائلة يونس ) ، ويتجاوز عدد الجالية في موريتانيا ثلاثمائة شخص.
وتعمل الجالية الفلسطينية في مختلف المجالات والقطاعات داخل موريتانيا وهنالك تعاون وثيق مع السفارة في احياء المناسبات الوطنية إضافة إلى حرص على كافة شرائح المجتمع الفلسطيني.
الأتحاد العام للأطباء الفلسطيني :- تم انشاء هذا الاتحاد قبل سنوات وعقد المؤتمر الثاني في هذا العام وانتخب هيئة إدارية برئاسة الدكتورة باسمة القاضي وهنالك تعاون مشترك حيث يقوم الاطباء الفلسطينين بالواجب الوطني والانساني في موريتانيا.
حركة فتح :-انشاء هذا التنظيم منذ اللبنات الأولى لمكاتب فتح في عام 1968م وبقى التنظيم في حالة من المد والجزر حتى هذه الايام و عقد المؤتمر الأول التأسيسي من هذاالعام وانتخب إقليم برئاسة الأخ سهيل الشغنوبي