23/08/2022 - رام الله - تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الشاب الشهيد محمد عرايشي الذي استشهد متاثرا باصابته برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها لمدينة نابلس قبل اسبوعين. تعتبر الوزارة ان هذه الجريمة هي جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية تضاف لجرائم الاعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد ابناء شعبنا بمن فيهم الاطفال والنساء والشيوخ، وتنفذ
تحمل الوزارة الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، خاصة وانها ترجمة للتعليمات التي يعطيها المستوى السياسي في دولة الاحتلال للجنود بما يسهل عليهم اطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين دون مبرر ودون ان يشكلوا خطرا على جنود الإحتلال. تحذر الوزارة من التعامل مع جرائم الاعدامات الميدانية كإحصائيات وارقام تخفي حجم ومستوى معاناة الاسر الفلسطينية جراء اغتيال وسرقة حياة ابنائها. تؤكد الوزارة أن على المجتمع الدولي أن يخجل من صمته ولامبالاته اتجاه دماء الفلسطينيين ومعاناتهم والظلم التاريخي المتواصل الذي وقع عليهم. في ذات الوقت ستتابع الوزارة هذه الجريمة اسوة بالجرائم السابقة مع الجنائية الدولية، وتطالبها بسرعة فتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال وصولا لمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.