شاركت وزارة الصحة الفلسطينية في ندوة علمية (عن بُعد) بتنظيم من جمهورية الصين حول الوقاية ومكافحة فيروس كورونا.
وأشادت وزيرة الصحة د. مي الكيلة بالدعم الصيني للقطاع الصحي الفلسطيني بكافة الأوجه وللسفارة الصينية في فلسطين، خصوصاً في ظل جائحة كورونا، مؤكدة أهمية هذه الندوة في تبادل الخبرات لضبط العدوى والوقاية.
وقال مدير صحة طوباس د.جميل دراغمة إن الندوة جاءت والتي شارك فيها 26 طبيباً فلسطينياً من مختلف المراكز والإدارات الصحية ناقش سبل تطوير الوقاية من فيروس كورونا ومكافحته، وذلك عبر استعراض التجربة الصينية في هذا المجال، وطريقة معالجتهم للجائحة والإجراءات التي اتبعت منذ اليوم الأول لانتشار الفيروس.
وشكر د. دراغمة الجانب الصيني على هذه الندوة، ومركز يوناننان للتبادلات الاقتصادية والتقنية، ومركز المكافحة والوقاية للأمراض لمقاطعة يوناننان وجامعة كونمينغ الطبية على ما قدموه من معلومات وتجارب في مكافحة الوباء.
وقالت مديرة وحدة التعاون الدولي في الوزارة أ. ماريا الأقرع هذه الندوة تمت بتنسيق الوحدة واستمرت من 24 شباط إلى 7 أيلول جاءت ضمن العلاقات الثنائية بين الصين وفلسطين وللاستفادة من تجارب الدول في التعامل مع الجائحة وتبعاتها والدروس المستفادة للمستقبل، خصوصاً أن الصين هي أولى البلدان التي شهدت الجائحة.