اكدت وزيرة السياحة والاثار السيدة رُلى معايعة على ان كافة المؤشرات تبين على ان هنالك تطورا ملحوظا في اعداد المجموعات السياحية القادمة لزيارة فلسطين خلال العام القادم، وذلك نتيجة لتجاوز عدد من العقبات والمعيقات التي احدثتها جائحة كورونا وادت لتراجع حاد في اعداد المجموعات السياحية القادمة لزيارة فلسطين خلال العامين السابقين.
جاء ذلك خلال التصريح الرسمي الصادر عن وزارة السياحة والاثار بمناسبة يوم السياحة العالمي والذي يصادف 27 ايلول من كل عام ، حيث اختارت منظمة السياحة العالمية شعاراً لهذا العام "اعادة التفكير في السياحة" ، حيث سيركزعلى اعادة تصور نمو القطاع السياحي، من حيث الحجم والأهمية. وفلسطين كسائر دول العالم تشارك في فعاليات الاحتفال بهذا اليوم المميز والمهم من خلال التاكيد على ان فلسطين تمثل واجهه سياحية مستقلة وامنه وغنية بالمواقع السياحية والاثرية الفريدة على مستوى العالم ، بالاضافة لامكانيات وبنية تحتية، تؤهلها لتكون منارة سياحية على مستوى العالم والمنطقة.
وزيرة السياحة والاثار السيدة رُلى معايعة هنأت كافة العالمين في قطاع السياحي الفلسطيني بهذه المناسبة، مؤكدة على اهمية الاستمرار باتخاذ كافة الاجراءات اللازمة والضرورية لضمان خروج القطاع السياحي الفلسطيني من اثار جائحة كورونا، ونستطيع ان نقول بان القطاع السياحي الفلسطيني بدء العمل واستقطاب المجموعات السياحية من مختلف دول العالم في اشارة مهمه لعودة النشاط السياحي في فلسطين.
معايعة اكدت اهمية ما تم تحقيقة من تطور في القطاع السياحي الفلسطيني على مدى الاعوام الماضية والذي تمثل في العام 2019 حيث استقبلت فلسطين اكثر من 3.5 مليون سائح و اكثر من 2.7 مليون ليلة مبيت محققين بذلك ارقام قياسية، نطمح بالعودة لهذه الارقام بانتهاء اثار جائحة كورونا .
معايعة تحدثت عن اهمية العمل على الارض من خلال ترميم عدد من المواقع الاثرية وتطويرها استخدامها كمواقع للزيارة من قبل المجموعات السياحية، حيث عملنا في وزارة السياحة والاثار ضمن استراتيجية تعمل على رفد القطاع السياحي الفلسطيني بمواقع سياحية جديدة، بهدف توسيع رقعة المواقع التي تزورها المجموعات السياحية.
واكدت معايعة اهمية ما تم انجازة على مستوى رفد السلة السياحية الفلسطينية بانماط سياحية جديدة تساهم في استقطاب مجموعات و فئات سياحية جديدة لم تكن تزور فلسطين سابقا مما ساهم في تطوير اعداد المجموعات السياحية التي تزور فلسطين.
وعلى صعيد اخر فقد عملت وزارة السياحة والاثار على فتح عدد من مراكز الاستعلامات السياحية وتطوير قدرات العاملين في القطاع السياحي الفلسطيني، من خلال رفع مستوى الأدلاء السياحيين لقدرة عالية وكفاءة ومهنية جديدة ومميزة تؤهلهم ليكونوا الواجهة السياحية الأهم للسائح القادم الى فلسطين، وليزودوا السائح القادم لزيارة فلسطين بكافة المعلومات الاثرية الحقيقية عن المواقع الفلسطينية
و بحسب الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني فان العام 2022 شهد تطورا ملحوظا في اعداد المجموعات السياحية التي تزور فلسطين يزيد عن الضعفين بواقع (274%) مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، حيث استقبلت محافظة بيت لحم 34% من اجمالي اعداد النزلاء في الفنادق، علاوة على تحسن كبير في اعداد الوافدين و اعداد العاملين في القطاع السياحي الفلسطيني .