تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات جريمة اعدام الطفل محمود محمد خليل سمودي (12 عاما)، نتيجة إصابته بجروح بالغة، في الثامن والعشرين من أيلول الماضي، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مدينة ومخيم جنين. تعتبر الوزارة أن هذه الجريمة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الطفل سمودي جزء لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي بحق أبناء شعبنا بغطاء وموافقة المستوى السياسي الإسرائيلي، تنفيذا لسياسة "إطلاق النار بهدف القتل" التي أدت إلى مقتل مئات الأطفال الفلسطينيين، ترى الوزارة ان إسرائيل تستهدف الأطفال والقصر الفلسطينيين بهدف قتلهم وتشويههم ، وبالتالي حرمانهم من حقهم في الحياة، وانها تعبير عن مستوى الانحطاط الأخلاقي لدى جيش الاحتلال.
تحمل الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة. تطالب الوزارة الأمين العام للأمم المتحدة بسرعة تفعيل نظام الحماية الدولية لشعبنا. كما تدعو المحكمة الجنائية الدولية البدء الفوري بتحقيقاتها في جرائم الإحتلال ومستوطنيه.