تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات جريمة اعدام الشهيد الفتى أسامة محمود عدوي (18 عاما)، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال على مدخل مخيم العروب.
تعتبر الوزارة هذه الجريمة الجديدة جزء من مسلسل القتل اليومي بحق أبناء شعبنا بغطاء وموافقة المستوى السياسي الإسرائيلي. وتؤكد الوزارة أن جرائم الاعدامات الميدانية سياسة إسرائيلية رسمية تصب في صالح التصعيد الإسرائيلي الممنهج والمتعمد، ونتيجة مباشرة لقتحام قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين للقرى والبلدات الفلسطينية، وهي تشكل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي والدول التي تتغنى بحرصها على مبادئ حقوق الانسان، وتمارس أبشع أشكال ازدواجية المعايير عندما يتصل الامر بحقوق الانسان الفلسطيني والتزامات اسرائيل كقوة احتلال.
تحمل الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة. تطالب الوزارة المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية لشعبنا. كما تطالب المحكمة الجنائية الدولية البدء الفوري بتحقيقاتها في جرائم الإحتلال ومستوطنيه.