نواكشوط : التقى سماحة الشيخ حاتم البكري وزير الأوقاف والشؤون الدينية وزير العدل الموريتاني الدكتور محمد محمود بن بيه والأمين العام لجمعية الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني السيد الشيخاني بيبه وذلك على هامش مشاركته في الندوة الدولية للسيرة النبوية والتي عقدت هذا العام تحت عنوان " القيم الأخلاقية في السيرة النبوية وأثرها في نشر الاسلام " .
وحضر اللقاء سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية سعادة الدكتور محمد الأسعد وأعضاء جمعية الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني .
وتم خلال اللقاء الإتفاق على توثيق أواصر التعاون الإسلامي بين البلدين وتوسيع مجالاته وتوحيد المواقف واستراتيجيات العمل في كل ما يتعلق بالقضايا الإسلامية بالإضافة الى تفعيل أسس التعاون الثنائي وتعزيزه بشكل أكبر .
ونقل البكري تحيات الرئيس محمود عباس "أبو مازن" ودولة رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية والشعب الفلسطيني إلى إخوانهم في جمهورية موريتانيا مشيدا بمواقفهم في دعم ومساندة القضية الفلسطينية وخطواتهم المستمرة لنصرة ابناء شعبنا في وجه الإحتلال الإسرائيلي .
مؤكدا أن القيادة والشعب الفلسطيني على ثقة أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى للشعب الموريتاني بكل أطيافه وتشكيلاته السياسية ويدعمون القيادة الفلسطينية في توجهاتها نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ووضع البكري الحضور بصور الإنتهاكات والممارسات الإسرائيلية على شعبنا ومقدساتنا ، وعلى ضرورة الإهتمام بالجانب الديني والقانوني من قبل دول العالم لفضح الإحتلال الإسرائيلي ولتأكيد على حرية الدخول إلى الأماكن المقدسة وحرية العبادة .
مضيفا ان ما يتعرض له المواطنون من محاولات منع لدخول مدينة القدس والصلاة في المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل ما هي إلا حجج عنصرية مليئة بالكراهية والعنصرية.
وأعرب وزير العدل والأمين العام لجمعية الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني على مدى ارتباط ودعم بلادهم للفلسطينيين وقضيتهم العادلة وعلى عمق العلاقات الأخوية التي تربط الشعب الموريتاني مع الشعب الفلسطيني وقيادته.
وأكدا أن الإجراءات الإسرائيلية التعسفية بحق الفلسطينيين والمقدسات غير شرعية وغير قانونية وتعد انتهاك لقرارات الشرعية الدولية وأن مثل هذه الإجراءات تقوض فرص السلام وتهدد أمن المنطقة واستقرارها وتجرها إلى المزيد من التوتر وعدم الإستقرار و الصراع .