فور وصل وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي ارض الجزائر استقبله اخيه وزير الخارجية الجزائري الوزير رمطان لعمامرة، وحظي الوزير المالكي باستقبال حار يعكس عمق العلاقات التي تربط الشعبين الشقيقين ودعم الجزائر الثابت للقضية الفلسطينية، شكر الوزير المالكي نظيره الجزائري على حسن الاستقبال وكرم الضيافه.
تناول اللقاء الذي عقد قبيل انطلاق أعمال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، والذي ستنطلق أعماله في الجزائر غدا السبت ، برئاسة الجزائر، وبحث الوزيران مجمل المواضيع المُتصلة بالتحضيرات الجارية لاجتماع وزراء الخارجية العرب خاصه فيما يتعلق بمشاريع القرارات الخاصة بدولة فلسطين وباقي القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
وأعرب الوزير د. المالكي عن تقدير فلسطين لدور الجزائر الهام إتجاه القضية الفلسطينية. حيث ادت ما عليها من إلتزامات ووفاء تجاة الدولة والقضية الفلسطينية،و بذلت جهدا كبير من أجل المصالحة الفـلسطينية –الفـلسطينية نتج عنها اعلان الجزائر.
وأكد الوزير د المالكي ان قـمة الجزائر ستـكون قـمة المستـقـبل العربي. كما ان القيـادة الجـزائـرية قـادرة على تلبية التوقعات المطلوبة من قبل الشعوب العربية.
وأطلع الوزير المالكي نظيره الجزائري على ما يجري من قمع وتنكيل وتصعيد للعدوان من قبل قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين ومنظماتهم وعناصرهم الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين وارضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومزروعاتهم ومقدساتهم
وحضر اللقاء، السفير فايز ابوعطية في الجزائر والسفير دياب اللوح المندوب الدائم لفلسطين بالجامعة العربية، ومساعد الوزير للشؤون العربيةالسفير فايز أبو الرب، والسفير محمد ابوجامع مدير مكتب الوزير