رام الله- افتتحت وزيرة الصحة د. مي كيلة، صباح اليوم الأربعاء، اجتماع اللجنة الأوروبية الفلسطينية للشؤون الاجتماعية والصحة والذي عقد بمقر وزارة الصحة برام الله بحضور وفد الاتحاد الأوروبي القادم من بروكسل وأعضاء اللجنة من الجانب الفلسطيني.
ورحبت وزير الصحة بالمشاركين في الاجتماع، كما أعربت عن سعادتها باستضافة هذا الاجتماع الهام الذي يناقش مواضيع هامة للطرفين والمتعلقة بشؤون الصحة والتشغيل والحماية الاجتماعية والشباب والمرأة.
ووضعت الوزيرة المشاركين في صورة الأوضاع الصحية على الأرض في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر والانتهاكات المتواصلة من قتل واستيطان واعتداءات المستوطينن واحتجاز الأموال وآثارها الكبيرة على المنظومة الصحية الوطنية، كما بينت د. الكيلة آثار ذلك على قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين واحتياجاتهم في مختلف المجالات.
وأكدت الوزيرة أنه على الرغم من الوضع السياسي والمالي الذي نعيشه، إلا أن الحكومة الفلسطينية تدير الأزمة بكفاءة، وأنها مستمرة في تقديم وتطوير خدماتها الاجتماعية والصحية، وأن الحكومة تبنت أجندة إصلاحات طموحة في ظل إرادة سياسية وتوجيهات ودعم من سيادة الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. محمد اشتية ومجلس الوزراء.
من جانبه، أكد مستشار رئيس الوزراء ورئيس اللجنة داود الديك على أهمية انعقاد هذا الاجتماع في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الشعب الفلسطيني، وتوجه بالشكر إلى وزيرة الصحة والوزارة على استضافة الاجتماع. مشيداً بجهود الاتحاد الأوروبي على دعمه السياسي والمالي وبرامج التعاون المشتركة في المجالات الاجتماعية كالصحة والحماية الاجتماعية والشباب والتشغيل والمرأة وغيرها.
واستعرض أعضاء اللجنة من ممثلي وزارات الصحة، التنمية الاجتماعية، العمل،المرأة، المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وهيئة التقاعد، أبرز إنجازاتهم والتطورات الحاصلة في مجالات عملهم، والتحديات التي تواجه عمل هذه المؤسسات سواء بسبب الاحتلال أو بسبب الأزمة المالية وتراجع التمويل الدولي.
من جانبه، أكد الوفد الأوروبي على سعادته بهذا اللقاء، وعلى استمراره في التعاون والدعم لمختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك بين فلسطين وبين الاتحاد الأوروبي. وأكدوا على دعم الاتحاد الأوروبي لحل الدولتين وللحقوق الفلسطينية، ودعمهم لأجندة الإصلاح وأجندة السياسات الوطنية.