تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات جريمة الاعدام البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الطفل الشهيد أحمد أمجد شحادة (16 عاما) خلال اقتحامها الهمجي لمدينة نابلس، وتعتبرها امتدادا لمسلسل جرائم القتل خارج القانون وجزءا لا يتجزأ من الاستهداف الإسرائيلي للأطفال الفلسطينيين. كما تدين ما اورده الإعلام العبري بشأن اعطاء الضوء الأخضر لتوسيع مستوطنة افرات من خلال رفض الالتماس المقدم للمحكمة العليا الإسرائيلية من قبل 13 فلسطينيا وحركة السلام الان، كما تدين اقتحام سلطات الاحتلال لمنزل محافظ القدس عدنان غيث. تدين الوزارة بشدة ايضا اعتداء ميليشيات المستوطنين الإرهابية على مركبات المواطنين بالحجارة على أطراف بلدة حوارة جنوب نابلس، وقيامهم باغلاق مدخل بلدة نعلين غرب مدينة رام الله، واعتداءاتهم على المواطنين في بيت امر شمال الخليل، وتدين بشدة اقدام سلطات الاحتلال على تسليم إخطارات بوقف العمل والبناء في 8 منازل ببلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت.
تؤكد الوزارة أن هذه الانتهاكات والجرائم تندرج في اطار التصعيد الإسرائيلي الممنهج في ساحة الصراع بهدف اعادة ترتيب الأولويات بعيدا عن الحل السياسي للصراع، وامعان إسرائيلي رسمي في تخريب أية جهود مبذولة لتحقيق التهدئة، وخلق بيئة مناسبة للفوضى والتوترات ولتنفيذ المزيد من مشاريع الاحتلال الاستعمارية التوسعية على حساب فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية.