تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات مصادرة سلطات الاحتلال 360 دونما من أراضي المواطنين الفلسطينيين في منطقة ظهر صبح في سلفيت، كما تدين رفض ما تسمى العليا الإسرائيلية التماسا لمنع مصادرة مساحات واسعة لاراضي مواطنين في بيت لحم، وتدين بشدة تغول الاحتلال وعصابات المستوطنين على البلدة القديمة في الخليل ومحاولة الغاء الحياة الفلسطينية فيها.
تعتبر الوزارة ان هذه الانتهاكات ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتندرج في إطار التصعيد الإسرائيلي الرسمي في العدوان على شعبنا وحقوقه، خاصة في ظل الاتفاقيات المعلنة بين أركان الائتلاف الاسرائيلي القادم برئاسة بنيامين نتنياهو وحلفائه من الفاشية الإسرائيلية، والتي تؤكد انه ائتلاف استيطان ومستوطنين، تترافق بشكل واضح مع دعوات نتنياهو المستمرة وتفاخره في القفز عن القضية الفلسطينية ومحاولة تهميشها وازاحتها عن سلم الاهتمامات الدولية.
تحذر الوزارة من المخاطر الحقيقية المحدقة بساحة الصراع جراء ما هو معلن من مواقف وسياسات يتفاخر بها اليمين الإسرائيلي المتطرف تجاه قضايا شعبنا، وترى أن هذا هو الوقت المناسب لتحرك دولي جاد لحماية ارادة السلام الدولية القائمة على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وذلك من خلال الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو لوقف التصعيد ولجم ميليشيا المستوطنين المسلحة وارهابها ضد المواطنين الفلسطينيين، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لضمان عدم تنفيذ اتفاقيات نتنياهو بن غفير الخاصة بالقضية الفلسطينية.