07/12/2022 - نواكشوط - نظمت وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة اليوم الأربعاء، يوما تفكيرا في إطار الفعاليات المخلدة لليوم العربي للأسرة، تحت شعار: محاربة العنف الزوجي والعنف المبني على النوع ضمان لرفاه المجتمع.
ويهدف هذا اليوم التفكيري إلى إبراز الإشكاليات الاجتماعية المترتبة على العنف ضد النساء والفتيات، ومخاطر النزاعات الأسرية على المجتمع.
وأوضح الأمين العام لوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، السيد عالي سيلا سوماري، في كلمة بالمناسبة، أن تخليد هذا اليوم يهدف إلى تعبئة وتحسيس الجمهور حول الصعوبات التي تواجهها الأسرة الموريتانية وتشجيع الفاعلين الوطنيين للاستثمار في هذا المجال.
وأشار إلى أن الأسرة تعتبر رافدا أساسيا وصلبا في الهيكل الاجتماعي وعاملا في تحقيق التنمية المستديمة، بصفتها مصدر الانسجام الاجتماعي ووحدة الشخصية والانتماء والوطني وتعزيز الهوية الحضارية للفرد.
وقال إن موريتانيا واكبت الجهود الرامية للنهوض بالأسرة من خلال وضع مجموعة من الآليات الإدارية والقانونية، تمثلت في إنشاء وزارة مكلفة بالأسرة، وإصدار مدونة للأحوال الشخصية، والقانون التوجيه المتضمن لوجوب التعليم وإدماج الأسرة، بوصفها مكونة أساسية في استراتيجية النمو المتسارع والرفاه المشترك ووضع سياسة وطنية للأسرة وأخرى للطفولة.
وذكر أنه نظرا للدور الأساسي الذي تلعبه الأسرة منحت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أهمية خاصة للأسرة العربية تجلت في الإعلان العربي لحقوق الأسرة سنة 1994 واستراتيجية العمل الاجتماعي للدول العربية وخطة العمل العربي للأشخاص المسنين واستراتيجية المرأة العربية وخطة العمل العربية الثانية المتعلقة بالطفولة والتي تم التأكيد عليها في قمة الجزائر 2005.
وحضر فعاليات الافتتاح الرسمي الوالي المساعد لولاية نواكشوط الغربية وحاكم مقاطعة تفرغ زين وعدد من أطر الوزارة ورؤساء هيئات المجتمع المدني المختصة بقضايا الأسرة.