رام الله 22-12-2022 - نقلاً عن وكالة وفا- دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون المغتربين فيصل عرنكي، اتحادات الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في العالم للبدء بتنفيذ حملات واسعة لحشد دعم وتأييد الرأي العام الدولي ضد جرائم وممارسات الاحتلال الإسرائيلي، واستمراره في احتجاز جثامين الشهداء.
وحث عرنكي في بيان، اليوم الخميس، الاتحادات والجاليات للقيام بخطوات عملية من خلال التواصل مع مختلف الجهات المعنية، لخلق لوبي شعبي ضاغط على الحكومات، لتقوم بدورها بممارسة الضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي، لاستعادة جثامين الشهداء المحتجزة، بعد قرار حكومة الاحتلال عدم تسليم جثمان الأسير الشهيد ناصر أبو حميد إلى عائلته، والذي ارتقى الثلاثاء الماضي، جراء الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى، وعدم تقديم العلاج المناسب.
ودعا جالياتنا ومؤسساتنا الفلسطينية في العالم، للانخراط في الحملة التي أعلن عنها الرئيس محمود عباس في اجتماع القيادة الأخير، لوضع العالم أمام مسؤولياتهم القانونية والتاريخية، لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وقال إنه في إطار سياساتها وإجراءاتها العنصرية تجاه أبناء شعبنا، تواصل سلطات الاحتلال الاسرائيلي احتجاز جثامين الشهداء في الثلاجات ومقابر الأرقام، في مخالفة واضحة للمواثيق والقوانين الدولية وانتهاك صارخ لأبسط حقوق الانسان.
وأوضح أن سياسة احتجاز جثامين الشهداء، سياسة لا إنسانية ولا أخلاقية، وتعبر عن الحقد ضد الشعب الفلسطيني، ويسعى الاحتلال من خلالها للتنكيل بعوائل الشهداء وإرهاب شعبنا وردعه عن مقاومة المحتل، مشددا على أنها جريمة مخالفة للقانون الدولي الإنساني ولاتفاقيات جنيف، تستوجب معاقبة سلطات الاحتلال عليها لانتهاكها لحقوق الإنسان.
وتواصل احتجاز 118 جثمانا في الثلاجات، بينهم 12 طفلا، و11 أسيرا آخرهم الشهيد ناصر أبو حميد، إضافة إلى سيدتين، كما تحتجز 256 جثمانا فيما يسمى "مقابر الأرقام"، و74 مفقودا.