تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات حرب قوات الاحتلال وميليشيا المستوطنين الإرهابية المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل ضد البلدات والقرى في محافظة نابلس وغيرها من المواقع، خاصة الهجمات الإرهابية المنظمة التي يمارسها عناصر الإرهاب الاستيطاني ضد أبناء شعبنا في حوارة وبورين والتي أدت حتى الآن إلى إحراق عشرات المنازل والمركبات وإصابة ما يزيد عن ١٠٠ مواطن فلسطيني، كما تدين الوزارة بشدة المواقف والتصريحات التحريضية التي أطلقها أكثر من مسؤول اسرائيلي خاصة الوزيرين المتطرفين الفاشيين سموتريتش وبن غفير وغيرهما، وتعتبر تلك التصريحات غطاءً سياسياً لانتهاكات وجرائم ميليشيا المستوطنين وتشجيعا لعناصرها الإرهابية على ارتكاب المزيد من الاعتداءات ضد المواطنين الفلسطينيين الآمنين في منازلهم.
تنظر الوزارة بخطورة بالغة لمشاركة جيش الاحتلال مع ميليشيا المستوطنين في ممارسة تلك الاعتداءات وتوفير الحماية العلنية والدعم والإسناد لعناصرهم الإرهابية وهي ترتكب اعتداءاتها ضد المواطنين ومنازلهم ومركباتهم وممتلكاتهم وبلداتهم، الامر الذي يؤكد على أن حكومة الاحتلال هي حكومة استيطان ومستوطنين وتنفذ برامجهم ليس فقط في تعميق وتوسيع الاستيطان وإنما أيضاً في ممارسة أبشع أشكال القمع والتنكيل بحق المواطنين الفلسطينيين والتضييق عليهم لضرب مقومات صمودهم في أرض وطنهم. إن الوزارة إذ تحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاعتداءات الإرهابية باعتبارها ارهاب دولة منظم، فإنها تتابع ارهاب المستوطنين وتورط جيش الاحتلال فيه مع الجهات الدولية والاممية كافة، وتطالب بتدخل دولي وأمريكي عاجل لوقف تغول المستوطنين وارهابهم ضد المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل.