تُدين وزارة الخارجية والمغتربين الاقتحام الاستفزازي الذي نفذه الوزير الاسرائيلي الفاشي والعنصري "ايتمار بن غابير" الى جبل صبيح في بيتا بصحبة عناصر الارهاب اليهودي من ميليشيات المستوطنين المسلحة و "شبيبة التلال" ومجموعات "تدفيع الثمن" في محاولة لشرعنة البؤرة الاستيطانية العشوائية "ابيتار"، وتعتبرها انقلابا على تفاهمات العقبة واستخفافا بالجهود الامريكية والاقليمية المبذولة لوقف التصعيد وتحقيق التهدئة. كما تدين الوزارة المواقف والتصريحات العنصرية التي اطلقها عدد من الوزراء في الحكومة الاسرائيلية وأعضاء في الكنيست الاسرائيلي التي تحرض صراحة على تصعيد الاوضاع في ساحة الصراع، في تحدٍ واضح للمساعي المبذولة اقليميا ودوليا لنزع فتيل التوتر والانفجار، فبعد اقل من ٢٤ ساعة على التفاهمات الرامية الى تخفيض مستوى التوتر والعنف، اختار ما يسمى وزير الامن الوطني الاسرائيلي القيام بزيارة استفزازية الى احدى البؤر الاستيطانية العشوائية الذي اعلن الاحتلال (شرعنتها)، وهي زيارة تأتي بعد ساعات قليلة من جرائم القتل والحرق والتخريب التي قامت بها ميليشيات المستوطنين جنوب مدينة نابلس. من الواضح ان الحكومة الإسرائيلية تفشل حتى الان في الالتزام بتفاهمات العقبة او انها غير جادة في تطبيقها ولجم غلاة المتطرفين في الحكومة الاسرائيلية، وعليه تطالب الوزارة المجتمع الدولي والادارة الامريكية الاصغاء جيدا والاهتمام بتصريحات المسؤولين الاسرائيليين المتطرفين وممارساتهم التحريضية لتصعيد الاوضاع وتفجيرها، واتخاذ ما يلزم من الاجراءات الكفيلة بوقف التصعيد الاسرائيلي وارهاب المستوطنين ومن يمثلهم.