قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن "تصريحات الإرهابي سموتريتش تجاه بلدة حوارة واهلها، تؤكد على انه إرهابي حتى لو تم تغليفه بورق الوزارة وان مكانه سجن المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي".
وأضافات الوزارة في بيان لها أن "طلب الادارة الامريكية من نتنياهو إدانة الإرهابي سموتريتش لا تكفي". بل "يجب فتح تحقيق بحقه، إسقاط الحصانة عنه وزجه في السجن حيث يجب ان يكون. ومثله الكثيرين.
بدوره قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، إن دعوة سموتريتش إلى مسح بلدة حوارة عن الوجود، هي دعوة إرهابية عنصرية يعلنها وزير إرهابي في حكومة الاحتلال.
وقال الشيخ في تغريدة نشرها عبر حسابه على "تويتر"، مساء اليوم الأربعاء، "إن هذا يتطلب من المنظمات الدولية الحقوقية محاكمة هذا الإرهابي بتهمة الدعوة لارتكاب مجازر بحق الشعب الفلسطيني".
في ذات السياق، رحب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ببيان الخارجية الأمريكية التي اعتبرت تصريحات سموتريتش بمحو بلدة حوارة أنها غير مسؤوله ومقززه وتدعو للعنف.
وسبق أن قال الإرهابي سموتريتش، إنه "يعتقد أنه يجب محو بلدة حوارة من الوجود، وأن على (دولة إسرائيل) القيام بذلك وليس أفرادا" في إشارة إلى الهجوم الذي شنه المستوطنون على بلدة حوارة جنوب نابلس يوم الأحد الماضي، والذي أسفر عن استشهاد الشاب سامح أقطش (37 عاما)، وإصابة عشرات المواطنين، وإحراق عشرات المنازل ومئات السيارات.