تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات تصريحات الوزير الإسرائيلي الفاشي بن غفير الاستعمارية العنصرية التي تحرض على المزيد من تصعيد الاوضاع في ساحة الصراع، خاصة ما تفاخر به بشأن عمليات هدم منازل المواطنين الفلسطينيين في القدس حتى خلال شهر رمضان المبارك. تؤكد الوزارة أن هذه المواقع والتصريحات من شأنها إشعال المزيد من الحرائق في ساحة الصراع خاصة أنها تندرج في إطار ما تتعرض له القدس من عمليات تهويد واسرلة واسعة النطاق تطال جميع مناحي حياة المواطنين المقدسيين تؤدي بالنتيجة إلى عمليات وجرائم التطهير العرقي والترحيل القسري واسعة النطاق لضرب الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة وفرض السيطرة الإسرائيلية عليها بكنائسها ومساجدها وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك. تحمل الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة في القدس، وتؤكد أن وقف جميع الإجراءات احادية الجانب غير القانونية هو المدخل للالتزام بتفاهمات العقبة ووقف التصعيد الإسرائيلي المتواصل.
ترى الوزارة أن عدم تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية والذي يندرج بإطار لعبة إدارة الصراع بات يشجع دولة الاحتلال على الإستمرار في تمردها على القانون الدولي وانقلابها على الاتفاقيات الموقعة، ويوفر لها الغطاء لافلاتها المستمر من العقاب.