دين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات اعتداءات وانتهاكات جيش الاحتلال وميليشيا المستوطنين وعناصرهم الإرهابية على المواطنين الفلسطينيين في عموم الضفة الغربية المحتلة واستباحتها المتواصلة واقتحاماتها للمناطق الفلسطينية بحجج وذرائع واهية، كان آخرها اقدام ميليشيا المستوطنين على الاعتداء على شابين من بلدة قراوة بني حسان والاعتداء على عائلة فلسطينية قرب دير جرير شرق رام الله وسرقة ٣٠ رأساً من الأغنام، هذا بالإضافة لاستباحة قوات الاحتلال لجميع المناطق الفلسطينية كما حصل في كفر قليل وقلقيلية ودير عمار بهدف هدم منزل بحجة عدم الترخيص ومنطقة قبر يوسف في نابلس وحي رام الله التحتا وبيت لحم وغيرها من المناطق، والتي عادةً من تخلف عشرات الاصابات والاعتقالات في صفوف أبناء شعبنا، كما وثقت الكاميرات بالفيديو جنود الاحتلال وهم يحطمون مركبة مدنية في بلدة نعلين غرب رام الله كانت شاركت في استقبال والد الشهيد معتز الخواجا وبطريقة همجية تعبر عن الانحطاط الأخلاقي لدى جيش الاحتلال. تؤكد الوزارة أن الحكومة الإسرائيلية واذرعها المختلفة ماضية في تصعيد الاوضاع في ساحة الصراع غير آبهة للجهود المبذولة لخفض التوتر وتحقيق التهدئة.
وعليه تؤكد الوزارة أيضاً أن وقف جميع اجراءات الاحتلال أحادية الجانب غير القانونية هي المدخل الصحيح لتحقيق التهدئة تمهيداً لاستعادة الأفق والمناخ السياسي لحل الصراع. ترى الوزارة أن إصرار الحكومة الإسرائيلية على تصعيد انتهاكاتها وجرائمها ضد شعبنا يكشف زيف المواقف الدولية الشكلية التي تكتفي بصيغ التعبير عن القلق وتساوي بين الجلاد والضحية، خاصة وأن تلك المواقف والبيانات لا تترجم إلى أفعال أو ضغوط حقيقية على الحكومة الإسرائيلية أو عقوبات تجبرها على وقف انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي.