تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات محاولات عدد من عناصر المستوطنين الإرهابية الاعتداء على قبر السيدة مريم البتول في كنيسة "قبر العذراء مريم" في القدس المحتلة، وتعتبر أن تكرار ومواصلة هذه الاعتداءات جرائم تندرج في إطار الاستهداف الإسرائيلي الرسمي للقدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية، وفي إطار عمليات اسىرلتها وتهويدها ومحاولة فرض السيادة الإسرائيلية عليها وفصلها تماماً عن محيطها الفلسطيني، واستهداف لهويتها الحضارية ومحاولة تغيير معالمها بقوة الاحتلال . تطالب الوزارة بتدخل دولي وأمريكي فاعل لوقف تغول الاحتلال وغلاة المستوطنين المتطرفين على شعبنا عامة والقدس ومقدساتها بشكل خاص، وتطالب الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.