تحذر وزارة الخارجية والمغتربين من مغبة ومخاطر محاولات الحكومة الإسرائيلية واذرعها المختلفة ربط التصعيد بحلول شهر رمضان المبارك، في حكم مسبق وتضليلي لدى الجانب الإسرائيلي لاتهام الشعب الفلسطيني بالمسؤولية عن التصعيد خلال الشهر الفضيل، وهو الأمر الذي تنفيه الوزارة بشدة وتكشف زيف الإدعاءات الإسرائيلية، بل وتؤكد على أن الحكومة الإسرائيلية واذرعها المختلفة هي التي تتحمل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن موجة التصعيد في ساحة الصراع، كما تحملها المسؤولية عن استمرار الاقتحامات وما ينتج عنها والاعتداءات ضد شعبنا سواء من قبل جيش الاحتلال أو ميليشيات المستوطنين وعناصرهم وجمعياتهم الارهابية في الأرض الفلسطينية المحتلة عامة وفي القدس بشكل خاص. إن محاولات الحكومة الإسرائيلية تحميل الجانب الفلسطيني المسؤولية عن اية موجات تصعيد في شهر رمضان المبارك باتت مكشوفة ومفضوحة، وتستخدمها سلطات الاحتلال كذريعة للتغطية على استمرار وتصعيد اعتداءات ميليشيا المستوطنين واقتحاماتهم في القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية خاصة اقتحاماتها المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك.