وزارة الخارجية والمغتربين لدولة فلسطين تتابع بأقصى درجات الاهتمام التصريحات غير المسؤولة والتحريضية للوزير الإرهابي الحاقد والعنصري والنابعة من الكراهية والإرهاب والحقد وادعاء التفوق العرقي لليهود على حساب بقية شعوب المعمورة وتحديدا الشعب الفلسطيني المتجذر في هذه الأرض، حفيد الكنعانيين صاحب العهدة لهذه الارض المقدسة، أرض الديانات، أرض الرباط وأرض التاريخ والعبق العروبي الفلسطيني.
في الوقت الذي تستهجن فيه سماح السلطات الفرنسية للعنصري الإرهابي سموتريتش التفوه بدعوات عنصرية فاشية من على أراضيها واصراره هذه المرة على رفض الاعتراف بوجود الشعب الفلسطيني بعد ان دعى قبل ذلك الى محوه من الدنيا. نتوقع من السلطات الفرنسية نفي اية علاقة لها بما تفوه به هذا الإرهابي العنصري، ورفضها ان تتحول الأراضي الفرنسية الى محطة إطلاق لدعوات العنصرية والفاشية والإرهاب الاسرائيلي، والتأكيد على عدم السماح بتكرار مثل هذه الجرائم على اراضيها، ومطالبة الاتحاد الأوروبي باتخاذ موقف موحد لمنع دخول هذا الإرهابي العنصري اراضي دوله.
من جهة اخرى سنطلب من محكمة الجنائية الدولية ان تتحرك فورا لإصدار اوامر اعتقال بحق هذا الإرهابي العنصري الذي انتهك كل القوانين وارتكب بتصريحاته ما يستحق استصدار قرار اعتقاله فورا.
كما يطلب من السلطات الفرنسية التأكد ان اي نشاط يتم على أراضيها لا ينتهك القوانين والشرائع المعتمدة، ولا يدعو الى اقامة دولة إسرائيل الكبرى على حساب حقوق وقوانين دولية هي أساس للعلاقات القائمة بين الدول وفق الاتفاقيات الدولية التي تحكم تلك العلاقات.