تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات قرار سلطات الإحتلال الإسرائيلي بمصادرة ٢١٨ دونماً من أراضي جينصافوط والفندق وحجة شرق قلقيلية، وتعتبره امعاناً إسرائيلياً رسمياً في الضم الزاحف والصامت للضفة الغربية المحتلة، وتحدياً سافراً للمواقف الدولية والامريكية الرافضة #للاستيطان بما يمثله من مخاطر حقيقية على فرصة احياء السلام على مبدأ حل الدولتين، وباعتباره انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة، واستخفافاً بالتفاهمات التي تمت بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في العقبة وشرم الشيخ وتهرباً من الالتزام باستحقاقاتها، كما أن الاستيطان وتعميقه يعتبر تصعيداً خطيراً في الأوضاع وتخريباً لأية جهود مبذولة لإعادة بناء الثقة بين الجانبين. ترى الوزارة أن الحكومة الإسرائيلية تفهم ردود الفعل الدولية الضعيفة والتي لا تترجم إلى خطوات عملية وإجراءات ضاغطة لوقف الاستيطان على أنها شكلية وتستطيع التعايش معها إن لم تكن للاستهلاك الإعلامي.