تدين وزارة الخارجية والمغتربين ما اعلنته جماعات ما تسمى الهيكل المزعوم بشان اتفاقاتها مع شرطة الاحتلال تمديد ساعات اقتحاماتها للمسجد الاقصى المبارك في ظل توجيهات الوزير الفاشي بن غفير، وتعتبره امعانا في تكريس التقسيم الزماني للمسجد على طريق تقسيمة مكانيا.
تنظر الوزارة بخطورة بالغة لهذا القرار الاستعماري التهويدي والعنصري باعتباره تصعيدا خطيرا في الاوضاع على ساحة الصراع، و انقلابا على التفاهمات بين الجانبين بشان خفض التوتر ، كما تحذر الوزارة من اية تسهيلات يعطيها بن غفير للمقتحمين وتداعياتها في شهر رمضان المبارك. ترى الوزارة ان الحكومة الاسرائيلية تسعى لارضاء مؤيديها المتطرفين وحل ازماتها على حساب حقوق شعبنا ، وفي مقدمتها ادخال تغييرات جذرية على الوضع القائم بالمسجد الاقصى والقدس ومقدساتها، وهو ما يتطلب تدخلا امريكيا عمليا وحاسما يجبر الحكومة الاسرائيلية على وقف جميع اجراءاتها احادية الجانب وغير القانونية، امتثالا للاتفاقيات الموقعة وتفاهمات العقبة وشرم الشيخ وقبل فوات الاوان.