تحذر الوزارة مجددا من مخاطر قرارات نتنياهو ومحاولاته المستمرة لحل ازمات ائتلافه الحاكم على حساب شعبنا وحقوقه، فمن قرارات الكابينت الاستعمارية الاستيطانية وشرعنة عديد البؤر العشوائية، الى الغاء ما يسمى خطة الانفصال، الى اتفاقه مع بن غفير على تشكيل ميليشيا تحت امرته تحت مسمى الحرس الوطني ، ومنحه صلاحيات كامله في اصدار التعليمات ، وهو ما يثير عديد المخاوف بشان الدور الذي ينوي بن غفير منحه لهذه القوات ضد المواطنين الفلسطينيين ومقومات صمودهم وحقوقهم في ارض وطنهم، خاصة وان فاشية بن غفير وارهابه مليئة بالحقد والكراهية والعنصرية وموجهة بالاساس ضد شعبنا.
تؤكد الوزارة ان اطلاق نتنياهو ليد بن غفير ضد الفلسطينيين سيشعل ساحة الصراع ويوسعها ، الامر الذي سيخرب اية جهود مبذولة لوقف التصعيد وتحقيق التهدئه.