رام الله- قالت وزيرة الصحة الفلسطينية عضو المجلس الثوري لحركة فتح مي الكيلة إن الربع الأول من هذا العام كان الأكثر دموية في فلسطين منذ بداية الألفية الثالثة حيث سجل ارتقاء 94 شهيداً، وهو دليل على أن حكومة اليمين المتطرف تسعى لتثبيت ذاتتها وتصدير أزمتها على حساب الدم الفلسطيني.
ونعت وزيرة الصحة شهداء هذا الأسبوع الذين ارتقوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي، ومن بينتهم طالب الطب الشاب محمد العصيبي الذي ارتقى نتيجة ماكينة قتل إسرائيلية لا تتورع عن سفك الدم الفلسطيني.
وأضافت في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، أن جريمة إعدام الشاب العصيبي لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، في ظل صمت المجتمع الدولي عن حكومة اليمين المتطرف التي أوغلت في دماء أبنائنا، وقد أعاد الاحتلال هذه الجريمة صباح اليوم في مدينة نابلس، عندما أعدم الشابين محمد جنيدي أبو بكر، ومحمد ناصر سعيد الحلاق.
ونعت وزيرة الصحة الشاب العصيبي الذي كان على موعد قريب مع التخرج ليكون طبيباً يداوي جراح الناس، ليقتل الاحتلال حلمه وفرحة أهله.
وناشدت وزيرة الصحة المؤسسات الدولية والقانونية والحقوقية والمجتمع الدولي للتدخل الفاعل لحماية أبناء شعبنا، وعدم الاكتفاء بالإدانات دون فعل حقيقي يلجم العدوان الإسرائيلي.