اعتدت قوات الاحتلال العنصري الصهيوني، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، بالضرب المبرح على المعتكفين في المسجد الأقصى واعتقلت عدداً منهم.
وكانت قوات الاحتلال، اقتحمت الليلة، باحات المسجد الأقصى ، واعتدت على المصلين، وأخلت المصلى القبلي من المعتكفين بالقوة، في ظل دعوات المنظمات الاستيطانية لتنفيذ اقتحامات واسعة للأقصى، الأربعاء، وذبح قرابين الفصح اليهودي.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت باحات المسجد، واعتدت على مجموعة من المرابطين داخل باحاته، وأخرجتهم بالقوة.
وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال حاصرت المصلى القبلي وقطعت التيار الكهربائي عنه، وحاولت إخراج المعتكفين منه بالقوة.
يشار إلى أن عيد الفصح اليهودي يبدأ اعتباراً من غروب شمس الأربعاء، ويستمر حتى 12 من شهر نيسان/أبريل الجاري.
فيما تتواصل الدعوات الفلسطينية لتكثيف الرباط في المسجد الأقصى طيلة شهر رمضان، والتصدي لمخططات الاحتلال الاستيطانية والتهويدية بحق المسجد والمدينة المقدسة.
وأطلق نشطاء حملة "برباطك تحميه"، لتكثيف الرباط والاعتكاف الليلة القادمة في المسجد الأقصى، حتى ظهر الأربعاء، لإفشال مخططات المستوطنين.
كما حذرت فصائل فلسطينية، الاحتلال الصهيوني من اقتحام المستوطنين للأقصى وذبح القرابين في خطوة من شأنها تفجير الأوضاع، كما حملت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات ذلك.