تحذر وزارة الخارجية والمغتربين من نتائج وتداعيات اي عدوان عسكري اسرائيلي وشيك ضد أهلنا في قطاع غزة، حيث يعتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ان العدوان العسكري على قطاع غزة هو المنقذ السياسي له، على اعتبار ان المعارضة ستقف معه في تلك المواجهة العسكرية، مما سيضعف او حتى يوقف حملة المعارضة ضده.
تحذر الوزارة المجتمع الدولي من خطورة ما سيقوم به نتنياهو بعد انتهاء الأعياد اليهودية، وتطالب بمواقف دولية استباقية لمنع تلك الجرائم من ان ترتكب بحق الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني وتحديدا في قطاع غزة، بما فيها استعادة سياسة الاغتيالات بحق القيادات الفلسطينية هناك.
تؤكد الوزارة أن الشعب الفلسطيني لن يقبل هذه المرة انحياز بعض الدول لموقف دولة الاحتلال والابرتهايد من هذا العدوان المرتقب لصالح دولة الاحتلال، وإعطاء دولة الاحتلال الحماية غير المقبولة بادعاء حقها في الدفاع عن النفس رغم
أنها دولة اعتداء واحتلال واجرام وحصار.