رام الله-سلمت وزيرة الصحة الفلسطينية د. مي الكيلة، اليوم الخميس، رسالة عاجلة للجنة الدولية الصليب الأحمر، مطالبة بالتدخل العاجل لحماية الأسرى داخل سجون الاحتلال والأسرى المرضى في السجون والمستشفيات.
كما طالبت الوزيرة الصليبَ الأحمر بالتدخل لحماية مراكز العلاج وطواقم العمل الصحي، على إثر عدوان الاحتلال المتصاعد ضد أبناء شعبنا في القدس ومختلف المحافظات.
جاء ذلك خلال اجتماعها بممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر في فلسطين أولا ألمو ومنسق الشؤون الصحية للصليب الأحمر د. جراهام دوغان بحضور السيدة ماريا الأقرع، رئيس وحدة التعاون الدولي في وزارة الصحة.
وأضافت وزيرة الصحة " استشهد أسرى فلسطينيون داخل سجون الاحتلال بسبب الإهمال الطبي المتعمد من قبل سلطات الاحتلال، ويعاني مئات الأسرى من ظروف صحية صعبة، والأسرى وليد دقة وعاصف البرغوثي وعبد الباسط معطان وخالد توابيت يعانون اليوم من أوضاع صحية صعبة للغاية".
وقالت الوزيرة الكيلة " إن سياسة الإهمال الطبي تعتبر من أخطر الجرائم والسياسات التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى، لما تحتويه على أدوات كثيفة تستهدف من خلالها الأسرى جسدياً ونفسياً، ويمكن قراءة هذه السياسة تاريخياً، من حيث الكيفية التي انتهجتها إدارة السجون في تطوير أدواتها".
وذكرت د. الكيلة " قوات الاحتلال والمستوطنون يبشّعون يومياً في انتهاك حرمة مراكز العلاج وطواقم العمل الصحي، ويعتدون على المرضى والمسعفين ويعرقلون حركتهم، وهذا ما يتنافي مع كافة الأعراف والمواثيق والاتفاقيات الدولية، والتي تنص على الحق الكامل لكوادر العمل الصحي في تقديم الواجب الإنساني للمرضى، وكذلك حصول المرضى والأسرى على العلاج اللازم في الوقت المناسب".