احيت سفارة فلسطين لدى موريتانيا ممثلة بسعادة السفير د.محمد الأسعد و طاقم السفارة افطارها الرمضاني السنوي لابناء الجالية الفلسطينية في موريتانيا بحضور بعثة الشرطة الفلسطينية و اقليم فتح و شخصيات موريتانية و مجموعة نسائية وذلك مساء يوم الاثنين الموافق ١٠ أبريل و ١٩ من رمضان في مقر اقامة السفير بنواكشوط وقدم سعادة السفير التهاني والتبريكات بحلول شهر رمضان الفضيل وتم الحديث عن التطورات في وطننا فلسطين خاصة الهجمة الشرسة من حكومة الاحتلال و قطعان المستوطنين في المسجد الاقصى المبارك و حرمان شعبنا من ابسط حقوقه في حرية العبادة في هذا الشهر الفضيل وتم توضيح ما يرمي اليه نتنياهو و بن غفير من مؤامرة التقسيم المكاني و الزماني في المسجد الاقصى. وقد اكد سعادة السفير على تمسك شعبنا بنضاله حتى تحرير ارضه واقامة دولته و عاصمته القدس الشريف وقد صادف شهر رمضان هذا العام عدة مناسبات وطنية و بالتحديد ذكرى يوم الارض الخالد و يوم المرأة العالمي ويوم الاسير الفلسطيني ويوم الطفل و ذكرى استشهاد خليل الوزير ابو جهاد وقد تطرق سعادة السفير لهذه المناسبات و أكد على تمسكنا بارضنا وهويتنا وحرص القيادة الفلسطينية على الوقوف مع الاسرى و ان هذا الملف يعتبر ملفا مفتوح لجميع تجاذبات العمل الفلسطيني وتؤكد على ان دماء شهدائنا وعذابات اسرانا وجرحانا ما هي الا طريقنا نحو الحرية والاستقلال .
وياتي الافطار السنوي الذي نظمته السفارة كتاكيد على التصاق الجالية وابنائها بالوطن في محاولة للحفاظ على موروثها الثقافي والاجتماعي وعاداتنا الاصيلة وتوريثها للأجيال القادمة حتى لو كان مغتربا وبعيدا عن وطنه و حرصا على ترسيخ مفهوم الانتماء للوطن .
وخلال يوم الأفطار الرمضاني تم تكريم شخصيات نسائية موريتانيا و فلسطينية من قبل سفارة دولة فلسطين لدى موريتانيا حيث انه صادف يوم المرأة العالمي ، و ذلك تكريما للمرأة الموريتانية و الفلسطينية على ما قدمته و ما زالت تقدمه من نجاحات و انجازات على كافة المجالات و الأصعد ، و عوائل اساتذة البعثة التعليمية في موريتانيا الذي توفاهم الله .