بشكل متعمد وممنهج يلجا رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو لتجاهل القضية الفلسطينية والضرورات الاستراتيجية لحلها على امن واستقرار المنطقة والعالم ، فغالبا يتحدث في تصريحاته عن مواضيع تتعلق بالمنطقة وكأن القضية الفلسطينية خلف ظهره ، محاولا القفز عنها وتهميشها وطمس مركزيتها باعتبارها عقدة الصراع، حيث يحاول نتنياهو التغطية على فشل مشاريعه التصفوية لقضية شعبنا وحقوقه ، ساعيا لقلب حقائق الصراع واعادة ترتيب اولويات السياسة في الاقليم بما يخدم المصالح الاسرائيلية الاستعمارية ، وفي مقدمتها ابتلاع وضم الضفة الغربية المحتلة، واتباع مراوغات مفضوحة لكسب المزيد من الوقت لاستكمال عمليات تهويد القدس والضم الزاحف الصامت للضفة.
تؤكد الوزارة ان حل القضية الفلسطينية هو المدخل الصحيح والوحيد لتحقيق الامن والاستقرار بالمنطقة وبناء علاقات طبيعية بين دولها، وان محاولات نتنياهو الاختباء خلف مقولات العدو الخارجي او تاجيل حل القضية الفلسطينية او استبداله بحلول مجتزأة ومنقوصة هي محاولات بائسة وفاشلة ومفضوحة، تؤدي الى تعميق الصراع وتأزيمه بما يبعد مع الوقت فرص احياء عملية السلام .
تؤكد الوزارة من جديد ان السلام الفلسطيني الاسرائيلي هو البوابة الوحيدة للسلام العربي الاسرائيلي.