تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات اقدام عناصر الإرهاب اليهودي على إحراق منزلا غير مأهول بين قريتي قصرة وجالود، جنوب نابلس، وهو ما يذكرنا بجريمة إحراق عائلة دوابشة ومحمد أبو خضير ومنزل احمد عواشرة من سنجل والمجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية، وتواصل ارتكابها عناصر الإرهاب اليهودي المنتشرة في قواعد الإرهاب على سفوح وهضاب وجبال الضفة الغربية المحتلة. تعتبر الوزارة ان هذه الجرائم تعكس العقلية الاستعمارية العنصرية المتطرفة التي تشعل الحرائق في ساحة الصراع ولا تتورع عن ارتكاب أبشع الجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل الآمنين في منازلهم بمن فيهم الاطفال والنساء والمرضى وكبار السن، طالما حذرت الوزارة المجتمع الدولي من مخاطر ميليشيا المستوطنين الإرهابية التي تعيث خراباً وفساداً ودماراً في كل ما هو فلسطيني، فيما يشبه حرب مفتوحة على الوجود الفلسطيني في عموم الضفة الغربية المحتلة، وعمليات تطهير عرقي وقتل تحت سمع وبصر جيش الاحتلال وبحماية من المستوى السياسي في الحكومة الإسرائيلية.
تحمل الوزارة الحكومة الإسرائيلية واذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة وغيرها من جرائم عناصر الإرهاب اليهودي وتعتبرها امعاناً في التصعيد وخلق المزيد من التوترات في ساحة الصراع. تطالب الوزارة بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال والمستوطنين، وستتابع هذه الجرائم مع المحاكم الدولية المختصة.