أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات الاستيطان بكافة أشكاله، بما في ذلك إقدام المستوطنين على إقامة بؤرة استيطانية جديدة الليلة الماضية قبل قرب بلدة "مخماس" شمال شرق القدس المحتلة بحماية جيش الاحتلال، بعد أن قاموا بالاستيلاء على أراضٍ فلسطينية.
واعتبرت الوزارة في تصريح لها، أن إقامة هذه البؤرة واعتداءات الجمعيات الاستيطانية على أراضي المواطنين الفلسطينيين وعمليات شق الطرق الاستيطانية ومصادرات الأراضي تندرج في إطار عملية ضم صامتة وزاحفة للضفة الغربية المحتلة بإشراف ودعم حكومة الاحتلال.
وأكدت الوزارة أن الاستيطان جريمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وفق القانون الدولي، وأنها تتابع جميع التطورات الحاصلة بشأنه مع المحكمة الجنائية الدولية وصولاً لمحاسبة كيان الاحتلال عليها.
وطالبت الوزارة "المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2334 وقبل فوات الأوان".