تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاستفزازية بشأن ما تسمى مسيرة الأعلام وتفاخره بأنها ستتم وفقاً لمسارها التقليدي واقتحامها لإحياء ومناطق القدس الشرقية المحتلة، كما تدين بشدة أقواله ودعواته التحريضية والرخصة التي يمنحها لاغتيال الفلسطينيين وبعبارات دموية(دمه مهدور). تعتبر الوزارة أن اقوال رئيس الوزراء الإسرائيلي وعباراته أشبه ما تكون بمنهج العصابات التي تتعامل مع الأرض الفلسطينية كميدان للتدريب والرماية، ومع المواطنين الفلسطينيين كاهداف مباحة وسهلة للقتل، في اعترافات علنية وصريحة أمام المجتمع الدولي بتورط نتنياهو والمستوى السياسي لدولة الاحتلال في جميع الجرائم التي ترتكب بحق أبناء شعبنا عبر اعطاء التعليمات وتسهيلها لقتل الفلسطينيين وتوفير الحماية السياسية والقانونية لمرتكبي الجرائم. ترى الوزارة أن الحكومة الإسرائيلية تتعمد تصعيد الاوضاع في ساحة الصراع بطريقة ممنهجة وتغلق صفحة من الجرائم لتفتح صفحة أخرى في حرب مفتوحة على شعبنا وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، في عملية تطهير عرقي متواصلة للوجود الفلسطيني خاصة في القدس الشرقية المحتلة.
تعبر الوزارة عن استنكارها الشديد لصمت المجتمع الدولي والدول التي تدعي الحرص على مبدأ حل الدولتين وحقوق الإنسان تجاه تفاخر أكثر من مسؤول اسرائيلي رسمي بسياسة الاغتيالات والقتل خارج القانون ومسيرة الإعلام الاستفزازية، وترى أن الحكومة الإسرائيلية تستغل هذا الصمت للامعان في الانقضاض على حقوق شعبنا وارتكاب المزيد من الجرائم، وازدواجية معايير دولية بائسة وانتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي