تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات إخطار سلطات الاحتلال بهدم ٧ مساكن في أم الجمال واخلاء ٤ عائلات في حمصة الفوقا في الأغوار الشمالية بحجج وذرائع واهية منها التدريبات العسكرية. تعتبر الوزارة هذه القرارات استعمارية وامتدادا لحرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني في الأغوار وعموم المناطق المصنفة (ج) والقدس المحتلة، تمهيدا لتسريع عمليات الضم التدريجي الصامت للضفة الغربية المحتلة، بما يؤدي إلى إغلاق الباب أمام أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وبهدف تعطيل أية إرادة دولية لتطبيق قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية، وبالتالي وأد أية فرصة لإحياء عملية السلام وحل القضية الفلسطينية بالطرق السياسية السلمية. تحذر الوزارة من مغبة التعامل مع تلك القرارات الاستعمارية التوسعية كأمور باتت مألوفه تتكرر كل يوم، وتطالب مجلس الأمن الدولي والدول التي تدعي الحرص على تطبيق مبدأ حل الدولتين توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات الكفيلة لوقف عمليات التطهير العرقي، والتعامل معها كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتطالب أيضا بوضع حد لافلات إسرائيل من المحاسبة والعقاب.