أكدت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، أن إخضاع الشعب الفلسطيني وحسم الصراع بقوة الإرهاب ما هو إلا مجرد وهم لا يصلح مع شعب يتدافع أبناؤه على التضحية ولا يعرف المهادنة ولا السكوت على الحق.
وشددت مركزية "فتح" في بيان أصدرته عقب اجتماعها ظهر السبت في مدينة رام الله، على أن مساعي حكومة الاحتلال لشرعنة تقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً لهو مساس بالسيادة الفلسطينية على المسجد الأقصى ولعب بالنار.
وحذرت من أن أي مساس بهذا المقدس الثابت لدى شعبنا الفلسطيني سيشعل فتيل انفجار ستمتد عواقبه إلى ما هو أبعد من عقلية المتطرفين ليطال المنطقة والعالم.
وأكدت مركزية "فتح" أن التوغل الاستيطاني، والاستمرار في سرقة الأراضي والاعتداء على ممتلكات ومحاصيل المزارعين والتجمعات البدوية وشرعنة العودة للبؤر الاستيطانية، سيقابل بكل أشكال الدفاع عن أرضنا ومواجهة جرائم المستوطنين وتعزيز صمود وإمكانيات المزارعين، وتصعيد المقاومة الشعبية.
وشددت على وقوفها الدائم مع نضال الأسرى في سجون الاحتلال بوجه الجرائم التي تمارسها سلطات الاحتلال بحقهم، واستمرار الجهود لإطلاق سراحهم.