رام الله- تفقدت وزيرة الصحة د. مي الكيلة ووزير الأشغال العامة والإسكان د. محمد زيارة بلدة أم صفا الواقعة شمالي رام الله، والتي تعرضت خلال الآونة الأخيرة لاعتداءات من المستوطنين، وذلك للوقوف مع الأهالي وتعزيز صمودهم في مواجهة محاولات الضم ومصادر الأراضي والاعتداءات المتكررة من قطعان المستوطنين.
وتأتي هذه الجولة في إطار توجيهات الرئيس محمود عباس وتعليمات رئيس الوزراء د. محمد اشتية بضرورة زيارة المناطق المهددة والتي تتعرض للاعتداءات المتكررة، للاطلاع على احتياجاتهم في كافة المجالات وتسخير الإمكانيات لتعزيز صمود المواطنين .
وخلال الجولة التي جرت بمشاركة الفعاليات الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني في المنطقة وإقليم حركة فتح في محافظة رام الله والبيرة، تفقد الوزيران عددا من المناطق المهددة بالضم والمصادرة، وكذلك مجموعة من الطرق التي تخدم المنطقة، واستمعا إلى احتياجات البلدة من مشاريع الطرق.
وأكد د. الكيلة سعي وزارة الصحة لتعزيز مراكزها الصحية في مناطق التماس والمهددة بالمصادرة، إضافة إلى المناطق التي تشهد عدوان المستوطنين، وذلكل توفير الخدمات الصحية للمواطنين، والتخفيف عنهم.
وأشارت وزيرة الصحة إلى أنها وجهت تعليمات إلى مديرية صحة رام الله لعمل كل ما يلزم للتخفيف عن المواطنين في هذه المناطق من الناحية الصحية، وطرح الاحتياجات اللازمة.
وقال زيارة إن الهدف من الجولة الوقوف على احتياجات المواطنين والبلدة، واتخاذ الإجراءات لمعالجة عدد من الطرق باستخدام آليات الوزارة وبرنامج الصيانة وتعبيد طرق حسب الإمكانات المتاحة، كما اشار إلى أنه سيتم وضع الطريق الحيوي الرابط بين أم صفا ودير السودان والذي يربطهما مع محافظتي سلفيت ونابلس على طاولة مجلس الوزراء لتوفير التمويل اللازم لتنفيذه.
وأضاف أن الاعتداءات المتكررة التي تنفذها الحكومة اليمينة المتطرفة تطال كافة المناطق في مختلف المحافظات، مبينا أن الاستهداف لا يقتصر على منطقة معينة أو بلدة بل استهداف للمشروع الوطني برمته.