تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال وادت الى استشهاد الشاب محمد عبد الحكيم ندى ( 23) عاماً هذا اليوم في اقتحام قوات الاحتلال مخيم العين بمدينة نابلس. تعتبر الوزارة ان هذه الجريمة هي جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية تضاف لجرائم القتل خارح القانون التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد ابناء شعبنا.
تحمل الوزارة الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، خاصة وانها ترجمة للتعليمات التي يعطيها المستوى السياسي في دولة الاحتلال للجنود بما يسهل عليهم اطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين.
تحذر الوزارة من التعامل مع جرائم القتل خارج القانون كإحصائيات وارقام تخفي حجم ومستوى معاناة الاسر الفلسطينية جراء اغتيال وسرقة حياة ابنائها.
تؤكد الوزارة أن على المجتمع الدولي أن يخجل من صمته ولامبالاته اتجاه دماء الفلسطينيين ومعاناتهم والظلم التاريخي المتواصل الذي وقع عليهم. في ذات الوقت ستتابع الوزارة هذه الجريمة اسوة بالجرائم السابقة مع الجنائية الدولية، وتطالبها بالخروج عن صمتها وتحمل مسؤولياتها والوفاء بالتزاماتها تجاه ما يتعرض له شعبنا من اعتداءات وجرائم وصولا لمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.