تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات اقتحام الوزير الإسرائيلي الفاشي بن غفير صباح هذا اليوم للمسجد الأقصى المبارك وباحاته، وكذلك ما يسمى بوزير النقب والجليل بمشاركة غلاة المتطرفين من أتباعهما، وتعتبره غطاءً إسرائيلياً رسمياً للاقتحامات المتواصلة ولما يتعرض له المسجد الأقصى من مخططات تهويدية وفرض تغييرات قسرية على واقعه التاريخي والقانوني القائم، كجزء لا يتجزأ من عمليات تهويد القدس وتغيير هويتها وتفريغها من أصحابها الأصليين. تحمل الوزارة نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا الاقتحام الاستفزازي وتطالب بتدخل دولي عاجل لحماية القدس ومقدساتها وفي مقدمتها المسجد الأقصى. تنظر الوزارة بخطورة بالغة لهذا الاقتحام باعتباره تصعيداً خطيراً بالاوضاع وتطالب الإدارة الأمريكية بترجمة مواقفها إلى أفعال تجبر دولة الاحتلال على وقف إجراءاتها احادية الجانب غير القانونية.