ترى الوزارة أنه في الوقت الذي تصعد به سلطات وميليشيات المستوطنين من سيطرتها ومصادراتها لأراضي المواطنين الفلسطينيين طل علينا ما يسمى مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي بالأمس بجملة من التحذيرات إزاء التوجه الفلسطيني للمحاكم الدولية، في لغة لا تمت للدبلوماسية بصلة وتعبر عن العنجهية والغطرسة التي تهيمن على عقلية قادة الاحتلال، وتعكس عمق التمرد الإسرائيلي على القانون الدولي وعدم الاعتراف بآليات العمل الدولية الشرعية والقانونية في ملاحقة مرتكبي الجرائم بحق شعبنا، وكان الأجدر بهنغبي الاعتراف بوجود الاحتلال والعمل من أجل إنهائه، والاعتراف بحقيقة جرائمه ضد شعبنا واتخاذ قرار بوقفها فورا إذا كان يخشى من الملاحقات من قبل المحاكم الدولية.