تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات اقدام قوات الاحتلال بالسيطرة على منزل وسط قرية جلبون شرق جنين يعود لمواطنين فلسطينيين، وقيامهم بنصب خيمة على سطح المنزل ورفع الاعلام الاسرائيلية عليه وتحويله إلى ثكنة عسكرية، بما يعنيه ذلك من ترهيب لأهالي البلدة عامة ولأصحاب المنزل الذي يسكنه ما يزيد عن ١٥ مواطناً بمن فيهم النساء والأطفال بشكل خاص، وكذلك تعطيل الحياة اليومية في البلدة بما فيها المدارس وشل حركة المواطنين، ذلك بحجج واهية لا تمت للقانون بصلة وتتناقض تماماً مع التزامات الاحتلال تجاه المواطنين الذي يرزخون تحته.
تعتبر الوزارة أن الاستيلاء على المنزل تصعيد خطير في الأوضاع غير شرعي وغير انساني وفرض المزيد من العقوبات الجماعية على المواطنين الفلسطينيين في انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي واتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني، كما أنه امتداد لاستباحة الاحتلال للضفة الغربية المحتلة. تنظر الوزارة بخطورة بالغة لهذا القرار وتطالب بضغط دولي وأمريكي حقيقي على الحكومة الإسرائيلية للتراجع الفوري عنه.