تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات الاعتداء الهمجي الذي ارتكبته عناصر من ميليشيا المستوطنين الإرهابية المسلحة ضد وفد دبلوماسي أوروبي خلال جولته في تجمع وادي السيق البدوي المهدد بالتهجير القسري شرق رام الله، وتعتبره انعكاساً لعقلية استعمارية عنصرية فاشية تسيطر على سلوك وهجمات تلك الميليشيات دون أي اعتبار للقانون الدولي والحصانة التي يتمتع بها الدبلوماسيين، واستخفافاً بالمواقف الأوروبية المناهضة للاستيطان، كما أنه امتداداً لعمليات التطهير العرقي واسعة النطاق ضد المواطنين الفلسطينيين وارضهم ومنازلهم ومنشآتهم ووجودهم في عموم المناطق المصنفة "ج" بما فيها تلك الممولة أوروبياً.
تحمل الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا الاعتداء وتطالب بمواقف أوروبية ودولية أكثر حزماً لإجبار دولة الاحتلال على تفكيك تلك الميليشيات وقواعد الإرهاب التي يعيشون فيها غنوةً في الأرض الفلسطينية المحتلة ومحاسبة كل من يتبناها ويمولها ويدعم ارهابها.