تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات اقتحام الوزير الفاشي بن غفير على رأس قوات القمع لسجن جلبوع الاسرائيلي الليلة الماضية وإشرافه شخصيا على عمليات القمع والتنكيل والاستفزاز للمعتقلين والاعتداء عليهم، وتعتبره امتدادا لسياسة ومواقف اليمين الفاشي الحاكم والضغوطات التي يمارسها لاعتماد المزيد من القرارات التنكيلية والتعسفية بحق الأسرى الأبطال، في محاولة إسرائيلية بائسة للنيل من صمودهم وارادتهم وعزيمتهم لنيل الحرية، ولسحب حقوقهم المعترف بها دوليا. تنظر الوزارة بخطورة بالغة لهذا الاعتداء الوحشي والعنصري الذي مارسه وزير في الحكومة الاسرائيلية وترى فيه انعكاسا لعقلية الاستعمار والبلطجة وقطاع الطرق، يرتقي لمستوى ارهاب دولة منظم وعقلية (المافيا).