القدس 5-10-2023 - نقلاً عن وكالة وفا- اقتحم 725 مستعمرا صباح الخميس، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في سادس أيام "عيد العرش"، اليهودي، فيما واصلت شرطة الاحتلال التضييق على أبناء شعبنا، ومنعت الشبان من أداء صلاة الفجر في المسجد.
وعززت شرطة الاحتلال من تواجدها في القدس القديمة والمسجد الأقصى ومحيطه، لتأمين اقتحامات المستعمرين واستفزازاتهم المتواصلة خلال الأعياد اليهودية.
وأدى مستعمرون طقوسا تلمودية في سوق القطانين الملاصق للمسجد الأقصى، في وقت حولت سلطات الاحتلال القدس القديمة ومحيط الأقصى إلى ثكنة عسكرية.
ونشرت سلطات الاحتلال المئات من عناصر شرطة الاحتلال وحرس الحدود على أبواب الأقصى وطرقاته وعلى أبواب البلدة القديمة، فيما عرقلت شرطة الاحتلال عمل الصحفيين أثناء تغطيتهم الاقتحامات في البلدة القديمة.
وأفادت دائرة الأوقاف في القدس المحتلة أن مئات المستعمرين اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته وعند أبوابه الخارجية.
يأتي ذلك، فيما واصلت شرطة الاحتلال التضييق على دخول المصلين الفلسطينيين الوافدين للأقصى، ودققت في هوياتهم الشخصية واحتجزت بعضها عند أبوابه الخارجية، ومنعت دخول الشبان إلى المسجد.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت، إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستعمرين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيا ومكانيا.
ويستغل الاحتلال الأعياد اليهودية للتنغيص على أبناء شعبنا، بالتزامن مع انتهاكات كبيرة تمارسها قوات الاحتلال من فرض الحصار، وتشديد الإجراءات العسكرية على الحواجز، وإعاقة وصول المواطنين إلى الأماكن المقدسة.