تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبها مستوطن حاقد وعنصري بإطلاق النار وقتل المواطن الشهيد لبيب ضميدي (١٩ عاما) في حوارة ليرتفع عدد الشهداء من أبناء شعبنا خلال أقل من ٢٤ ساعة إلى ٤ شهداء، وتعتبرها الوزارة امتداداً لجرائم واعتداءات ميليشيات المستوطنين المنظمة والمسلحة ضد أبناء شعبنا. كما تدين الوزارة بشدة تفاخر الوزير الفاشي بن غفير المتواصل بشأن حرية تنقل المستوطنين في الأرض الفلسطينية المحتلة كونها حسب ادعائه اهم من حياة الفلسطينيين، وتعتبره غطاءً إسرائيلياً رسمياً لهذه الجريمة.
تتساءل الوزارة: ماذا كان يعمل المستوطن في حوارة؟ ولماذا جاء يحمل سلاحه؟ وأين جيش الاحتلال في هذه الحالة؟. أسئلة لا تدع مجالاً في الشك أننا إزاء جريمة قتل متعمد.