تحذر وزارة الخارجية والمغتربين من المخاطر الكامنة في التصريحات العنصرية والتحريضية ضد الشعب الفلسطيني التي يطلقها عديد المسؤولين في حكومة نتنياهو العنصرية، والتي تضاعفت وتيرتها بشكل خطير بات ينذر بتداعيات كارثية ومجازر حتمية، كان آخرها تصريحات الوزير الفاشي عميحاي إلياهو، وتؤكد الوزارة أن هذه المواقف الفاشية تعتبر رسالة واضحة وضوء أخضر لميليشيات المستوطنين وعناصرهم الارهابية لتصعيد جرائمهم واعتداءاتهم بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، علما ان هذه التصريحات تجد لها صدى مؤثرا في اوساط تيار واسع في الشارع الاسرائيلي وفي صفوف المستوطنين، يظهر جليا في التمثيل الواسع الذي تتمتع به هذه الايديولوجية الظلامية المتطرفة داخل الكنيست الاسرائيلي والتي يترأسها شركاء نتنياهو في الائتلاف الحكومي بن غابير وسموتريتش.
تلفت الوزارة اهتمام المجتمع الدولي الى أن اتباع سموترتيش وبن غابير والياهو وعناصرهم الارهابية من ميليشيات المستوطنين تختطف كامل الضفة الغربية وتقطع اوصالها وترتكب ابشع الاعتداءات على المواطنين وأمنهم ومنازلهم وبلداتهم وممتلكاتهم ومقدساتهم في ظل حماية وتمويل واسناد من المستوى الرسمي والعسكري في دولة الاحتلال، وهو ما يستدعي تدخلا دوليا عاجلا لوقف تغول المستوطنين على الضفة الغربية ، وإجبار دولة الاحتلال على لجم مستوطنيها وتفكيك ميليشياتهم الارهابية وتجفيف مصادر تمويلها ورفع أي غطاء سياسي عنها.