تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين وعناصرهم المسلحة المستمرة ضد المواطنين الفلسطينيين وارضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، كان اخرها اقدام قوات الاحتلال على اعدام الطفلين الطفل آدم سامر الغول (٨ أعوام) والطفل باسل سليمان أبو الوفا(١٥ عاماً)
في مخيم جنين في جريمة بشعة تؤكد على استباحة حياة الفلسطيني بما في ذلك الأطفال، وكذلك الاستيلاء على 1500 دونم من اراضي قرى حوسان، وواد فوكين، والجبعة، في محافظة بيت لحم بهدف شق طريق استيطاني جديد، هذا بالإضافة الى اقدامها على هدم 3 منازل مأهولة شرق وجنوب الخليل وتشريد 30 مواطنا فلسطينيا تحت حجج وذرائع واهية، وكذلك تدمير جدار مدرسة في بلدة الخضر جنوب بيت لحم أقيم لحماية الطلبة الفلسطينيين من اعتداءات جنود الاحتلال ومستوطنيه، بشكل يترافق مع تصعيد ميليشيات المستوطنين من انتهاكاتها وجرائمها كما حصل مؤخرا باقدامهم على شق طريق استيطاني جديد على أراضي خربة يانون جنوب نابلس، واعتداءاتهم المتواصلة على التجمعات البدوية شمال غرب مدينة أريحا وفي مسافر يطا مما يؤدي الى ترهيب المواطنين الفلسطينيين واجبارهم على ترك منازلهم، وكذلك اعتداءاتهم المستمرة بحماية جيش الاحتلال على قاطفي ثمار الزيتون وتقطيع وتكسير اشجارهم كما حصل في اكثر من مكان بالضفة الغربية المحتلة.
هذا في وقت تتواصل به الكارثة الإنسانية ومعاناة الموطنين الفلسطينيين في قطاع غزة بسبب فقدان ابسط مقومات حياتهم بعد ان دمر الاحتلال منازلهم وفرض عليهم النزوح في ظل انعدام احتياجاتهم الإنسانية الأساسية منذ السابع من أكتوبر الماضي، الأمر الذي يتطلب ممارسة المزيد من الضغط الدولي على دولة الاحتلال لوقف عدوانها فورا وحربها على قطاع غزة ورفع الحصار الظالم المفروض عليه، وتحويل الهدنة الإنسانية المتواصلة الى وقف دائم لاطلاق النار، وضمان عدم عودة حروب الاحتلال على قطاع غزة.
تؤكد الوزارة ان شعبنا لا زال ضحية مستمرة للاحتلال وضحية متواصلة ايضاً لعدم تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الظلم التاريخي الذي حل بالشعب الفلسطيني واستمرار احتلال ارض وطنه.
آن الاون وأكثر من أي وقت مضى لوفاء المجتمع الدولي بالتزاماته وفرض تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بقوة القانون الدولي وانهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، خاصة وان معالجة بعض قشور الصراع لا تضمن أمن واستقرار المنطقة والعالم.